أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء أن دبلوماسيين أمريكيين بينهم سفير الولاياتالمتحدة في ليبيا جين غريتز، التقوا في القاهرة شخصيات من المعارضة الليبية التي تقود الثورة والمطالبة بتنحي العقيد معمر القذافي. وأوضح المتحدث باسم الوزارة فيليب كراولي أن السفير غريتز، الذي عاد إلى واشنطن منذ كانون الثاني/ يناير، توجه إلى روما ومنها إلى القاهرة حيث التقى أعضاء في المجلس الوطني الانتقالي الذي شكله الثوار. وأكد المتحدث الأمريكي أنه «لا يستبعد» حصول اتصالات بين الولاياتالمتحدة ومعارضين ليبيين آخرين موجودين حالياً في تونس. ولفت كراولي إلى أن موسى كوسا، وزير الخارجية الليبي الموالي للعقيد معمر القذافي، أجرى اتصالاً هاتفياً قصيراً في 4 آذار/ مارس بجيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، من دون أن يكشف عن فحوى هذه المكالمة. من جانب آخر طالب البرلمان الأوروبي الأربعاء الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي الذي شكلته المعارضة للعقيد معمر القذافي ودعم إقامة منطقة حظر جوي. وأبدى قادة أكبر كتل سياسية في البرلمان الأوروبي تأييدهم لهذا الطلب. لكن بعضهم أبدى تحفظاً خلال نقاش للوضع الإنساني في ليبيا بحضور وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين اشتون قبل يومين على قمة لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وقال رئيس تيار الليبراليين والديموقراطيين غي فرهوفشتات الذي تمكن من إحضار ممثلين اثنين عن المعارضة الليبية إلى ستراسبورغ «بدأنا عملية الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل للشعب الليبي».