عبر عدد من المشايخ بنجران عن فرحتهم بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى، وفي البداية تحدث رئيس محاكم منطقة نجران فضيلة الشيخ عايض بن سعيد آل مسبل فقال: لقد سعدت النفوس وارتاح البال واطمأن الشعب بخبر عودة قائد المسيرة, ورائد العمل الخيري والإصلاحي على المستوى المحلي والعربي والدولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي ارتحلت معه فيها قلوب الشعب وارتفعت فيها أكف الضراعة إلى المولى عزوجل بأن يعيده سالماً معافى والحمد لله فإن الله عزوجل قد استجاب لدعاء المسلمين ومن على خادم الحرمين الشريفين بالسلامة والعودة إلى أرض الوطن ليكمل المشوار الذي بدأه لما يحقق رعاية المصالح الدينية والدنيوية لوطن الإسلام ومأزر الإيمان بما يرضي الله عزوجل. وأن المملكة العربية السعودية وهي تستقبل بكل الفرح والسرور خادم الحرمين الشريفين فهي كلها أمل أن يمن الله عزوجل على الأمة العربية والإسلامية بالاستقرار والطمأنينة والعيش الكريم وأن يعيد لها مقدساتها وأن يفرج هموم شعوبها وكل ذلك يتحقق بمشيئة الله عزوجل لنا بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع نواحي الحياة . حفظ الله قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وألبسه ثياب الصحة والعافية وفقه لكل خير وحفظ الله ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وحفظ الله للمملكة أمنها واستقرارها وقادتها الأبرار الذين لا يألون جهداً في تحقيق ما فيه الخير والصلاح لهذا البلد المبارك وأن يحفظ عليها دينها وتمسكها بكتاب ربها وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم إنه سميع مجيب. إمام العدل والملك الهمام وتحدث رئيس المحكمة الجزئية بنجران فضيلة الشيخ محمد بن صالح العامر قائلا: إن من نعم الله على هذه البلاد وسلامة ملكها وعودته لبلده بعد غيبة ، ومليكنا - حفظه الله - عدنا أبناءه فعددناه لنا أبى ولا أقول إلا كما قال الشاعر محمد اليزيدي : هديتي التحية للإمام إمام العدل والملك الهمام أراك من الدواء الله نفعا وعافية تكون إلى تمام واعقبك السلامة منه رب يريك سلامة في كل عام أقبلت يا ملك القلوب فاستقبلتك القلوب قبل الأبدان وخرج الربيع من الأرض ابتهاجاً بقدومك إنا لنحسد أن تكون مليكنا والعهد والميثاق مقطوعان ومافي قلوبنا من محبة وفرحة أراها قد وصلتك ولكن الأحرف والأسطر تعجز عن ذلك فمنك العذر وما بلغك من محبة وفرح أراه لنا شافعا والسلام. بشارة خير تنثر الفرح في القلوب. كما تحدث فضيلة القاضي بالمحكمة الجزئية بنجران فضيلة الشيخ قاضي استئناف إبراهيم بن حمادي زولي الذي قال: نرفع أسمى آيات التهنئة والترحيب والتبريكات إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد و النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز والى مقام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران وكافة أصحاب السمو والأمراء حفظهم الله على سلامة وصول ملك الإنسانية لأرض الوطن سالماً معافى فعودة خادم الحرمين الشريفين للوطن بشارة خير تنثر الفرح في قلوب أبناء الوطن نظراً لما يتمتع به مولاي من حب وتقدير منهم وهذا عربون الوفاء فقد قام بأعمال جليلة ولازال يقدم ويبرهن للعالم صدق وطنيته وحبه وإخلاصه وتفانيه لخدمة الإنسانية وشعبه وسجله التاريخي في جميع المجالات حافل بالكثير من الانجازات التي لا يمكن حصرها اسأل الله عز و جل أن يطيل بعمره وأن يحفظه من كل سوء وأن يحفظ مملكتنا الحبيبة ويديم أمنها وعزها. فرحة لا تقاس بالمعايير المادية من جهته قال فضيلة الشيخ أحمد بن سعيد الشهراني القاضي بالمحكمة الجزئية بنجران إن فرحة الشعب السعودي بشفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته لأبنائه وشعبه لا تقاس بالمعايير المادية أو إظهار الابتهاج باللوحات ونحوها لأن القلوب هي التي تتحدث وكل قلب مواطن ومسلم يدعو الله أن يسبغ عليه العافية والصحة وطوله العمر على طاعته ليواصل مسيرة الخير والإصلاح والنماء للبلاد والعباد. وقد تعود شعبه على سماع كلامه المختصر البليغ المفيد الذي يخرج من قلبه الطاهر وحبه لأمته وشعبه والمسلمين أجمعين. لا نملك له ولكل من ولي أمرا من أمور المسلمين إلا الدعاء الصادق. ونريد منه الرحمة بعد رحمة الله ومواصلة الإصلاح والعدل الذي قامت عليه السماوات والأرض. مقدم كريم أفرح الجميع من جهة أخرى أعرب فضيلة الشيخ عبدالإله بن إبراهيم السنيدي قائلا: لقد سر الجميع وأثلج صدورهم وملأ قلوبهم فرحاً وسرورا نبأ عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد أن من الله - تعالى وتعالى - عليه بالشفاء من العارض الصحي الذي ألم به وهذا بلا ريب يظهر مدى عمق ماتختزنه القلوب وتحويه المشاعر له حفظه الله , الذي ملك القلوب وأسر الأفئدة بعطفه ومحبته الصادقة لأبناء وبنات شعبه الذين كانوا يعيشون معه ويتأملون لألمه ويسرني بهذه المناسبة السعيدة أن أزجي أسمى معاني التهاني وأصدق التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو نائبه وسمو النائب الثاني - حفظه الله - وكافة أفراد الشعب السعودي الكريم.