هاقد تزين الوطن ابتهاجاً بمقدم مليكنا المحبوب بعد رحلته العلاجية سالما معافي مبرزاً العلاقة الصادقة بين القيادة والشعب من خلال الحب المتبادل، فعندما عبر شعب المملكة عن شفاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله كان نتاجاً مباشراً لما أعطاه المليك لأبناء شعبه ووطنه طوال مسيرته في خدمة هذا الوطن. إنه لا يسعنا بعد أن منّ الله علي مليكنا بالشفاء إلا أن نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالحمد والشكر وإلى شعبنا الوفي بالتهنئة القلبية الخالصة لما عبر عنه هذا الشعب من محبة عارمة لقائده. فعودة خادم الحرمين إلى أرض الوطن ومظاهر الفرحة التي ملأت القلوب بعودته وانعكاسها على جميع نواحي حياتنا تشكل عهداً جديداً بين القيادة والشعب الوفي للمضي قدماً تحت قيادته المباركة في مسيرة الحب والخير والعطاء والبناء والتنمية الشاملة لوطننا في جميع المجالات حتى يأخذ مكانه بين الشعوب إنه من الصعب أن تجد قائدا يمتلك الحزم والقوة وفي نفس الوقت الكرم والشهامة لهذه المشاريع التنموية ولكي تصبح بلادنا بين الأمم المتقدمة تزهو بثوب التقدم والازدهار والقوة والمنعة.«إن ما تشهده مملكتنا الحبيبة من تقدم في جميع المجالات تحت قيادة حكومتنا الرشيدة لبرهان على حب القائد لشعبه الذي بادله حباً بحب وكانت الفرحة بعودة المليك دليلاً على التقدير والحب الذي يكنه هذا الشعب الوفي لقائد مسيرته المظفرة وذلك من أجل غد أفضل ومستقبل مشرق لكل أبناء الوطن ولتواصل الدولة طريقها نحو تحقيق آمالها وطموحات شعبها في ظل قيادة حكيمة كثيراً ما تحتاج الدول والشعوب والأفراد إلى لحظات للوقوف على مدى الاحترام والتقدير الذي يكنه الآخرون تجاههم ونحن والحمد لله وجدنا في عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن وخلال رحلته العلاجية خارج البلاد كل الوفاء والحب من شعبنا الوفي ومحيطنا العربي والإسلامي والعالم أجمع». فالقيادات الناجحة تعطي لأوطانها الاحترام والتقدير والعطاء مثلما تستمد من هذه الأوطان قوتها وقدرتها على العمل بإخلاص وتفان لصالح مواطنيها. اليوم عيدك يا وطن .. وأنت تحتفل بعودة ابن من أبنائك البارين بك وبشعبك حفظ الله المليك وحمى الله الوطن. وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد