وصف عدد من المسؤولين ورجال الأعمال بمحافظة(جدة) عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله) من رحلته العلاجية بعد أن تكللت بفضل الله تعالى بالنجاح بأنها لحظة تاريخية يمكن أن تضاف إلى تاريخ الدولة السعودية التي أسسها والده الملك عبد العزيز (يرحمه الله). وقالوا في لقاءات متعددة مع (الرياض) إن المليك المفدى حينما غاب عن الوطن في هذه المدة التي ذهب فيها للعلاج كان يشكل حضوراً عظيماً في قلوب الشعب السعودي.. وكانت الدعوات إلى الله سبحانه وتعالى وأثناء رحلته العلاجية تتقافز من(الحناجر) فتمنينا أن يعود القائد إلى شعبه ليواصل مسيره وعطاءه في حقول التنمية الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها بلادنا بعون المولى عز وجل وبحنكة القائد العظيم الذي أدركه القاصي والداني في كل المجالات التنموية والإنسانية. اللواء البلوي : مواقف القائد الإنسانية لا تحصى تجاه المواطنين والشعوب العربية والإسلامية اللواء الغامدي : فرحة المواطنين بعودة خادم الحرمين تعبير صادق من قلوب محبيه وكان هذا الفرح الكبير الذي غمر قلوب هؤلاء المسؤولين ورجال الأعمال بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز (حفظه الله) من هذه الرحلة العلاجية تعبيراً صادقاً لما يكنه هذا القائد العظيم من حب وما يعتمل في الصدور من شوق كبير وتوق لرؤيته وهو يعيش بين أهله وعشيرته وفي دياره محاطاً برعاية الله تعالى وبحب رعيته .. لحظات تاريخية: في بداية هذه اللقاءات التي أجرتها(الرياض) اللواء الركن زعل بن سليمان البلوي قال قائد المنطقة الغربية إن الشعب السعودي بأسره كان ينتظر هذه العودة الميمونة بعد الرحلة الاستشفائية لخادم الحرمين الشريفين والتي تكللت بعون الله تعالى بالنجاح .. وقد اعتمرت الصدور بالفرح والقائد المفدى يعود إلى أرض الوطن ويعانق أرضه ورعيته. وأضاف أن هذه المناسبة تعد من اللحظات التاريخية في حياة الشعب السعودي, ودعا الله كثيراً أن يديم صحته ويواصل عطاءه في كل الحقول التنموية. ثم تحدث اللواء محمد بن عبد العزيز الحلافي مدير مستشفي الملك فهد للقوات المسلحة بجدة وأفاض من حديثه عن مآثر الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) ومواقفه الإنسانية تجاه الشعب السعودي بصفة خاصة والشعوب العربية والإسلامية بصفة عامة وما قدمه لخدمة هذه الشعوب مما يؤكد أنه (حفظه الله) له وقع خاص في كل القلوب وتمنى له دوام الصحة والعافية. أما اللواء علي بن محمد الغامدي مدير شرطة محافظة جدة فقد قال إن هذه (العودة) الميمونة لهذا القائد البطل وبعد أن ألبسه الله تعالى ثوب العافية تشكل الكثير من المعاني الخالدة في سجل التاريخ العظيم لهذا الوطن العزيز. وأشار إلى أن الشعب السعودي الذي حمله في (الأحداق) لا بد أن يفرح كثيراً بعودة القائد المفدى من رحلته العلاجية.. وهو تعبير صادق من قلوب هتفت إليه بالحب. وأغدقته بالكثير من المودة .. ودعا الله سبحانه وتعالى أن يديم في صحة المليك المفدى ويجعله ذخراً لهذه البلاد.. وفي نفس السياق فقد عبر مدير مرور محافظة جدة العميد محمد بن حسن القحطاني عن عظيم فرحته بهذه الرحلة التي تكللت بالنجاح .. وقال إنها فرحة لا بد من التعبير فيها عن مدى الحب العظيم الذي نكنه للقائد العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) وعبر أيضاً العميد سالم الزهراني مدير جوازات منطقة مكةالمكرمة عن فرحته الكبيرة بعودة المليك بعد أن ارتدى ثوب العافية وقال إن الشعب السعودي وبكل فئاته لا بد أن يعيش في أجواء مفعمة بالفرح وهو يرى قائده وقد عاد لثرى الوطن الحبيب محاطاً بالدعوات الصالحات يواصل مسيرته في حقول التنمية، ودعا الله سبحانه وتعالى أن يديم في صحته ويغدقه العافية ليستمر في هذا العطاء الجزل.. مواقف إنسانية: وتعددت لقاءات (الرياض) مع بعض المسؤولين في محافظة جدة ينضم إليها أيضاً مدير إدارة التربية والتعليم بجدة الاستاذ عبدالله بن احمد الثقفي الذي أكد أن التلاحم بين القائد والرعية هو الذي صنع هذا الحب. وقال إن القيادة في بلادنا جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي لهذا الشعب الكريم فكان من الطبيعي أن يفرح الشعب بمقدم قائده بعد أن ألبسه الله سبحانه وتعالى ثوب العافية وقال الاستاذ احمد بن علي الزهراني مدير ادارة تعليم البنات بجدة إنه وبلا شك يعيش حالياً أحلى أيامه وهو يرى وقد عاد القائد إلى الوطن الحبيب ليعانق شعبه ويواصل عطاءه في حقل البناء..ويعيش وسط عشيرته وأهله في رحاب الوطن الواحد خصوصاً وأن هذا الشعب الأبي في شوق كبير لقائده الذي أعطى الكثير والكثير من الانجازات الوطنية والإنسانية رفع الدكتور راشد بن محمد الزهراني رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة أكف الضراعة لله بالحمد والثناء بعد أن منَّ جل جلاله على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بالشفاء من العارض الصحي والعودة إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته للعلاج. ورفع باسمه وباسم جميع منسوبي وحدات المجلس من كليات تقنية ومعاهد مهنية صناعية وفنية من مدربين وإداريين ومتدربين التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، كما رفع التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وإلى الأسرة المالكة ولمواطني المملكة العربية السعودية. وقال: إن الفرحة التي يعيشها أبناء هذا الوطن ليست مستغربة وهم الذين اعتادوا برد الوفاء لأهله بأن يعبروا عن حبهم ووفائهم لملك الإنسانية، وفرحهم بعودته، وذلك بما يناسب عظيم النعمة التي منَّ الله بها على المملكة العربية السعودية ومواطنيها بالعودة الميمونة. ثم تحدث الأستاذ سعود بن علي الشيخي المشرف على فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة نحمد الله ونشكره على سلامة وعودة خادم الحرمين الشريفين سليما معافى وهذه السعادة البالغة التي طغت على الوجوه هي تعبير أصيل عن حب المواطنين له أيده الله. وإذ كان من الصعب أن نحصر عطاءاته حفظه الله أو أن نحيط بأياديه البيضاء التي أسهمت في إسعاد المواطن وتحقيق رفاهيته واستقراره وإذا كان من الصعب كذلك على كل الكلمات والعبارات أن تعبر عما نعيشه من فرحة وما تمتلئ به قلوبنا من سرور وسعادة في هذا اليوم المجيد، فإنني أكتب كلمة وفاء لنهر الخير الذي يفيض بالعطاء لوطنه، وأعبر عما تكنه قلوبنا تجاه رجل عظيم يستحق أن يفخر به وطنه وتعتز به أمته لما منحه الله من حكمة بالغة وعقل راجح ورأي سديد وقلب رحيم واهتمام بهموم الناس وحرص على تلمس احتياجات المواطنين, وهنيئاً للجميع بعودة ملك الإنسانية. ويطيب لي أن أشير إلى أن من يرصد مقدار وعمق هذا الحب .. ومن يرصد مشاعر الفرصة والسعادة والبهجة لهذا العود الحميد ... يتوصّل إلى أن ذلك يمثّل مؤشراً على الولاء والحب الحقيقي .. كما أنه دليل صادق على الالتفاف والتماسك الصلب حول القيادة الرشيدة والغالية لمواصله مسيرة الخير والبناء والنماء .. وأن يستمر العمل والتفاني من أجل الازدهار والرخاء .فهنيئا للشعب السعودي البار بالعود الحميد....وحمدا لله .. على سلامتكم .. قائدنا .. ومليكنا .. وليحفظكم الله ويلبسكم دائما ثياب العافية والصحة .. وعلى الصعيد ذاته أكد نائب مدير عام مكتب العمل منطقة مكةالمكرمة الاستاذ عبدالقادر الغامدي أن إنسانية خادم الحرمين الشريفين المفرطة هي من العوالم التي دعت إلى كل هذا الفرح الذي جاش في القلوب.. وقال إن دعوته بعد أن شفاه الله تعالى تعد مناسبة كريمة لإبداء أفراحنا حيث إن الشعب السعودي بأسره يحتفل بعودته ويقم السرادق ابتهاجاً بعودته الميمونة.. وأضاف أن المليك المفدى سيظل في قلوب الشعب وسينمو حبه مع مرور الزمن. العطاء المستمر: وفي الوقت الذي قال فيه المهندس عبدالعزيز بن عبدالله المطوع مدير عام شركة الكهرباء بجدة إن عودة خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن بعد أن عافاه الله تعالى وألبسه ثوب العافية تعتبر من المناسبات التي لا بد من الاحتفال بها فقد أكد مساعد مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة العميد محمد بن عبد الله الشهري أن هذه المناسبة السعيدة هي مناسبة للفرح الكبير وصورة واضحة لما يعتمل في الصدور من سرور بالغ وانعكاس لهذا الحب الكبير. وكان اللقاء أيضاً بالشيخ ناصر بن علي الثويني الذي عبر عن فرحته الكبيرة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن وقد تكللت رحلته بالنجاح وتمنى له دوام الصحة والعافية ثم قال الشيخ عبدالله بن ساعد الشريف إن هذه اللحظات التي يحتفل فيها الشعب السعودي بمقدم الملك المفدى من رحلته العلاجية هي من أكثر اللحظات التاريخية التي تشهدها بلادنا حيث عاد الأسد إلى عرينه وهو مكتمل العافية ليواصل مسيرته الحافلة بالعطاء المستمر.. أما العقيد وصل الله الحربي مدير شعبة الحوادث بمرور جدة فقد فاض لسانه بأعذب الحديث حول محاسن المليك وأفضاله المتعددة وشهامته وما اعتمر بها قلبه من مودة وما قدمه من خدمات إنسانية على كل المستويات فأصبح رمزاً من رموز العمل الإنساني في كل أرجاء العالم. وقال الشيخ جمعان بن سعيد الزهراني إن عودة خادم الحرمين الشريفين لثرى هذه الأرض الطيبة بعد الرحلة الاستشفائية أثلجت كل الصدور وفرح لها كل القلوب وستظل هذه الذكرى عالقة في النفوس ونحمد المولى عز وجل أن ألبس قائدنا رداء العافية وسنظل ندعو الله تعالى أن يمهد له كل سبل النجاح. وتحدث ل (الرياض) أيضاً عدد من رجال الأعمال الذين عبروا عن كامل فرحتهم بمناسبة عودة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية وقد كساه الله بثوب العافية ثم تحدث الاستاذ فواز السليماني الذي أبدى عن فرحته العظيمة بهذه العودة الحميدة لمليكنا المفدى.. وقال إن القلوب تشدو مثل العصافير في أغصانها..والنفوس تهفو لمرافئ الفرح الجميل.. والكل في هذه اللحظات السعيدة يعزف على أوتار النغم الرائع ابتهاجاً بهذه العودة الميمونة حيث امتلأت الشوارع بمصابيح البهجة والسرور.. ثم تحدث الشيخ أحمد الشغاغة في إسهاب بالغ عن معاني هذه العودة الحميدة لخادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن.. وما سكبها من فرح في القلوب لاسيما أن المليك المفدى الذي أجزل في العطاء يعيش في كل القلوب فهو الذي أمطر سحائب حبه للجميع وأصبح صديقاً لشعبه قبل أن يكون قائداً له.. فكيف لا نفرح ونبتهج لمثل هذا القائد الذي أسر القلوب بكرمه وإنسانيته ومروءته وشهامته فإنه خير القائد لخير أمة فرعاه الله تعالى وجعله ذخراً لهذه البلاد الحبيبة.. ومكنه لمزيد من الانجازات.. ثم تحدث احمد بن قليل الزهراني كثيراً حول هذا الفرح الذي سرى في وجدان الشعب السعودي بسبب عودة خادم الحرمين الشريفين معافى من رحلته العلاجية لاسيما وأن المليك تمكن من استقطاب كل القلوب بإنسانيته المفرطة.. وحنكته المعهودة في تشييد رفاهية الدولة والإنجازات التي شهدعليها كل أنحاء العالم.. وتمنى للمليك دوام الصحة والعافية.. ثم دلف بالحديث المهندس إبراهيم السلمي بهذه المناسبة بالعودة الحميدة لملكينا المفدى بمثابة احتفال كبير رقت لها الوجدان وصدحت القلوب التي ما فتئت تحمله في ثناياها.. وقال إن الشعب السعودي سيظل يذكر مآثر المليك وانجازاته ومسيرته للنهوض بمستوى الوطن وشعبه وبقدر كبير من الحب عبر مشهور بن صقر السلمي عن فرحته الكبيرة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد أن شفاه الله ودعا المولى عز وجل أن يمنحه المزيد من الصحة. وقال السلمي إن الملايين من شعب هذه البلاد الطيبة ستوقد الشموع ابتهاجاً بهذه العودة الميمونة. اللواء زعل البلوي اللواء محمد الحلافي اللواء علي الغامدي العميد سالم الزهراني العميد محمد القحطاني احمد الزهراني العميد محمد الشهري المهندس عبدالعزيز المطوع ناصر الثويني عبدالله الثقفي