استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بحضور حرم سموه الأميرة أميرة الطويل والتي تشغل منصب نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها سموه سعادة الأستاذ توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق والمبعوث الدولي للجنة الرباعية الدولية الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط يوم الاثنين 24 يناير 2011م الموافق 20 صفر 1432ه. وحضر اللقاء وفد مرافق لسعادة الأستاذ توني بلير تضمن كل من الأستاذة كاثرين ريمر رئيسة القوى العاملة لسعادة الأستاذ توني بلير والأستاذ ستيفن كرايسل رئيس مكتب الاستشارات الحكومية لسعادة الأستاذ توني بلير. كما حضر اللقاء من جانب شركة المملكة كل من الأستاذ شادي صنبر المدير المالي والأستاذ علي طبال نائب المدير المالي والأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام والدكتور نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة انتصار يماني المديرة التنفيذية المساعدة لإدارة العلاقات والإعلام والأستاذة أماني القحطاني المديرة التنفيذية المساعدة لقصور سمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة منال الشمري مديرة إدارة البروتوكول. وفي مطلع اللقاء رحب سمو الأمير بضيفه كما شكر السيد توني بلير الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقاء سموه. وخلال اللقاء تبادل الطرفان عدداً من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية والإنسانية، بالإضافة إلى مواضيع محلية وإقليمية ودولية. كما تناول الطرفان دور السيد توني بلير كمبعوث خاص للجنة الرباعية الدولية الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط، وسبل التعاون لدعم الدول الإفريقية من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها الأمير الوليد بن طلال ومؤسسة فيث لتوني بلير The Tony Blair Faith Fondation وبدوره أكد سموه بأن دعم المؤسسة لإفريقيا مستمر. وقد تطرق السيد توني بلير إلى نشاطات فيث لتوني بلير The Tony Blair Faith Fondation وأهدافه لتشجيع الحوار بين الأديان. وأكد سموه على أهمية هذه المبادرة كما أنه قام بالتبرع لجامعات مختلفة لدعم الحوار بين الثقافات وبناء جسور التواصل بين الشرق والغرب من خلال برامجها المتعددة. هذا وأقام سمو الأمير مأدبة غداء على شرف سعادة الأستاذ توني بلير في منتجع المملكة. ولدى الأمير الوليد علاقة تاريخية وقوية مع المملكة المتحدة، وذلك عن طريق استثمارات سموه من خلال شركة المملكة القابضة ونشاطات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وفي عام 2010م قام الأمير الوليد بن طلال وحرمه الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بزيارة المملكة المتحدة حيث استقبلهم صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة وحرمه دوقة كورنويل السيدة كاميلا باركر في قصر كلارنس. وخلال اللقاء تطرق الطرفان إلى استثمارات الامير الوليد في المملكة المتحدة عن طريق شركة المملكة القابضة بالإضافة إلى تبرعات سموه لمراكز الأبحاث والدراسات في الجامعات لدعم الحوار بين الثقافات والحضارات، وبدوره شكر الأمير الوليد الأمير تشارلز على حسن الضيافة والاستقبال. كما تناول سموهما صندوق الأمير الوليد وولي عهد المملكة المتحدة التي تأسس مؤخراً حيث يدعم الحفاظ على التراث والفنون الإسلامية مكافحة العطالة ودعم التدريب. وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بإنشاء الصندوق في مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية. وتبادلا سموهما عن صندوق أربانا الخيرية في المملكة المتحدة Arpana Charitable Trust UK والذي يوفر المساعدات للمتضررين في الهند حيث يرعى الأمير تشارلز صندوق أربانا. هذا وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم الصندوق بمبلغ 3.750.000 ريال سعودي. وأيضاً في عام 2010م منح الأمير الوليد شهادة دكتوراه فخرية من جامعة إدنبرة Edinbugh University خلال حفل رسمي في مكتبة سيجنيت Signet Library وقد منح صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبره والرئيس الفخري لجامعة إدنبرة Edinbugh University سموه الشهادة الفخرية. كما افتتح الأمير الوليد والأمير فيليب مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر بجامعة إدنبرة Edinbugh University وذلك خلال حفل رسمي. وفي مايو 2008م قدم الأمير الوليد هبة قدرها 16 مليون جنيه إسترليني توزع بالتساوي على كل من جامعة كامبريدج Cambridge University وجامعة إدنبرة Edinbugh University في بريطانيا (بموجب 8 ملايين جنيه لكل منهما)، وستعمل المرافق التابعة لمركزي الدراسات الإسلامية في الجامعتين على توفير وسائل البحوث والمشاركات العامة المطلوبة لتعزيز التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب. وفي عام 2002 قدم الأمير الوليد هبة قدرها مليون يورو لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر Exeter البريطانية. وقد استقبل سموه ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز في منتجع المملكة بالرياض في عام 2006م، وفي عام 2009م، استقبل الأمير الوليد صاحب السمو الملكي الأمير اندرو دوق يورك في المملكة المتحدة، وأقام الأمير الوليد مأدبة عشاء على شرف الأمير أندرو، كما استقبله سموه في مطلع عام 2007م، وأيضاً في 2009م، استقبل الأمير الوليد السيد توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق ومبعوث اللجنة الرباعية للشرق الأوسط. ولسمو الأمير العديد من الاستثمارات في المملكة المتحدة من خلال شركة المملكة القابضة تشمل كناري وارف Canary Warf لندن في قطاع العقار ومجموعة سيتي Citigroup في القطاع المصرفي. بالإضافة إلى استثمارات أخرى تتضمن ثلاثة فنادق تحت إدارة فنادق ومنتجعات الفورسيزونز Four Seasons Hotels Resorts الذي تمتلك شركة المملكة القابضة فيها حصة بنسبة 47.5% وتلك الشراكة مع الشركة التي يملكها الملياردير الأمريكي بيل جيتس وهم فورسيزونز بارك لين لندن Park Lane وفورسيزونز كاناري وارف في لندن Canary Wharf وفورسيزونز هامبشير Hampshire وفي شهر نوفمبر 2010م قام كل من الأمير تشارلز والأمير الوليد بحضور حرم سموه سمو الأميرة أميرة الطويل بافتتاح فندق السافوي The Savoy في لندن أحد أكبر استثمارات شركة المملكة القابضة في المملكة المتحدة. كما قام الأمير تشارلز والأمير الوليد بكشف الغطاء عن لوح الافتتاح وسط الحفل.