حضر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود ، وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل الزفاف الملكي لصاحب السمو الملكي الأمير وليام والسيدة كاثرين ميدلتون الذي أقيم في وستمنستر ابي يوم الجمعة 29 ابريل 2011م، وذلك بدعوة من جلالة ملكة بريطانيا الملكة اليزابيث الثانية. وكان حفل الزفاف الملكي بمشاركة رؤساء الدول وكبار الشخصيات والمشاهير. وتربط الأمير الوليد علاقة قوية وعريقة مع بريطانيا، ففي شهر مارس 2010م، مُنح الأمير الوليد شهادة دكتوراه فخرية من جامعة إدنبره Edinburgh University خلال حفل رسمي في مكتبة سيجنيت Signet Library. وقد منح صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبره والرئيس الفخري لجامعة إدنبره Edinburgh University وجامعة كامبريدج Cambridge University سموه الشهادة الفخرية. كما افتتح الأمير الوليد والأمير فيليب مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر بجامعة إدنبره Edinburgh University وذلك خلال حفل رسمي. وفي مارس 2011م قام كل من سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال، وصاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبره والرئيس الفخري لجامعة كامبردج Cambridge University ونائب الرئيس الفخري البروفيسور السير ليسزيك بوريسيويكز، بافتتاح مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية بجامعة كامبردج Cambridge University. وخلال حفل الافتتاح قدم الرئيس الفخري الأمير فيليب لسمو الأميرة أميرة ميدالية ال 800 عام من الأعمال الخيرية المتميزة والتي استلمتها نيابة عن الأمير الوليد. وفي نوفمبر 2010م، قام الأمير الوليد وحرمه الأميرة أميرة الطويل بزيارة المملكة المتحدة حيث استقبلهم صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة وحرمه دوقة كورنويل السيدة كاميلا باركر في قصر كلارنس. وخلال اللقاء تطرق الطرفان إلى استثمارات الأمير الوليد في المملكة المتحدة عن طريق شركة المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها بالإضافة إلى تبرعات سموه لمراكز الأبحاث والدراسات في الجامعات لدعم الحوار بين الثقافات والحضارات، وبدوره شَكَرَ الأمير الوليد الأمير تشارلز على حسن الضيافة والاستقبال. كما تناول سموهما صندوق الأمير الوليد وولي عهد المملكة المتحدة الذي تأسس مؤخراً حيث يدعم الحفاظ على التراث والفنون الإسلامية ومكافحة البطالة ودعم التدريب. هذا وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بإنشاء الصندوق في مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية. كما قام كل من صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة والأمير الوليد برفقة حرم سموه سمو الأميرة أميرة الطويل بافتتاح فندق السافوي The Savoy في لندن أحد أكبر استثمارات شركة المملكة القابضة في المملكة المتحدة. وفي يونيو 2010م، قام الأمير الوليد وحرمه الأميرة أميره الطويل بزيارة المملكة المتحدة حيث استقبلهم الأمير تشارلز في قصر كلارنس. وفي مايو 2008م، قدّم الأمير الوليد هبة قدرها 16 مليون جنيه إسترليني توزع بالتساوي على كل من جامعة كامبريدج Cambridge University وجامعة إدنبره Edinburgh University في بريطانيا (بموجب 8 ملايين جنيه لكل منهما)، وستعمل المرافق التابعة لمركزي الدراسات الإسلامية في الجامعتين على توفير وسائل البحوث والمشاركات العامة المطلوبة لتعزيز التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب. وفي عام 2002م، قدّم الأمير الوليد هبة قدرها مليون يورو لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر Exeter البريطانية. ولسمو الأمير العديد من الاستثمارات في المملكة المتحدة من خلال شركة المملكة القابضة تشمل كناري وارفCanary Warf لندن في قطاع العقار ومجموعة سيتي Citigroup في القطاع المصرفي. بالإضافة إلى استثمارات أخرى تتضمن ثلاثة فنادق تحت إدارة فنادق ومنتجعات الفورسيزونز Four Seasons Hotels Resorts الذي تمتلك شركة المملكة القابضة فيها حصة بنسبة 47.5% وتلك الشراكة مع الشركة التي يملكها الملياردير الأمريكي بيل جيتس وهم فورسيزونز بارك لين لندن Park Lane وفورسيزونز كاناري وارف في لندن Canary Wharf وفورسيزونز هامبشير Hampshire وفندق السافوي The Savoy. هذا واستقبل الأمير الوليد دوق مدينة يورك الأمير أندرو في عام 2009م وعام 2007م. وفي مارس 2006م، استقبل الأمير الوليد ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز في منتجعه الخاص بالرياض، وفي عام 2005م، قام الأمير الوليد بزيارة هايجروف Highgrove. وفي عام 2003م، التقى الأمير الوليد بالأمير تشارلز أثناء بطولة كأس الخليج العربي للبولو لذلك العام، والتي أقيمت على ملعب نادي البولو للحرس الملكي في مدينة وندسور في بريطانيا، وحينها قدمت الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة والأمير الوليد الكأس إلى ولي عهد بريطانيا والميداليات التذكارية إلى فريقه لقاء الفوز الذي حققه فريق ولي العهد البريطاني في مباراة البولو.