باتت الحفريات والمعدات عنواناً بارزاً لشوارع محافظة النماص، حيث لا يخلو شارع منها، التي تحولت إلى مصيدة لأرواح الناس وسياراتهم. وعن هذه المشكلة قال المواطن وليد ظافر الشهري: إن العجيب هو أن تتم تلك المشاريع دون دراسة مسبقة أو تخطيط مستقبلي، بالإضافة إلى غياب التنسيق بين الجهات الخدمية من مياه وهاتف وصرف صحي، ووحدات إدارية، في مظهر يعكس المشهد غير الحضاري لحفريات الشوارع، حيث إن كل جهة تعمل وكأنها مستقلة بعقودها وخططها ومشاريعها. وأضاف: ليس هناك من لم يفقد قريباً أو صديقاً بسبب تلك الحفريات التي أصبحت تحاصر أهالي النماص في مدينتهم وقراهم، ولا تكاد تنتهي شركة من عملها حتى تأتي الأخرى ليبقى المواطن في قلق وحيرة من أمره جراء هذا الوضع السيئ. ودعا الشهري الجهات المسئولة عن الطرق إلى وضع آلية لمعالجة وضع حفريات الشوارع والتنسيق بين الجهات المختلفة لإدارة عمليات الحفر ومتابعتها، وأن يتم إدارتها من قبل إدارة مختصة في البلدية.