رصدت أمانة جدة 200 طريق في المحافظة تحتاج الى الصيانة السريعة وتقع في مناطق متفرقة. و قدرت أمانة محافظة جدة تكلفة أعمال إعادة السفلتة وتأهيل شوارع المدينة التي تضررت من الأمطار السيول الأخيرة، بنحو 100مليون ريال. و موخرا حملة لإعادة تأهيل شوارع المدينة التي تضررت من الأمطار السيول الأخيرة، وقامت بتوزيع 24 فرقة سفلتة على جميع البلديات بمتوسط فرقتين لكل بلدية. وأوضح المركز الإعلامي في الأمانة أن الحملة التي أُطلِقت على مستوى المدينة تهدف إلى إعادة تأهيل الشوارع والطرقات التي تأثرت جراء السيول والأمطار وتكونت بها العديد من الحفر والهبوطات التي تتسبب في عرقلة الحركة المرورية ومعاناة قائدي المركبات. وأشار المركز إلى أن خطة العمل تتضمن تأمين فرق إسفلتية لكل فرع من أفرع البلديات الفرعية تعمل تحت إشراف رئيس البلدية المعنية، والذي يقوم بتحديد الأولويات من حيث أكثر الشوارع تضررا وأهمية الشارع من ناحية الحركة المرورية بها، بالإضافة إلى أنه تم تدعيم كل بلدية بفرقتين للقيام بأعمال السفلتة وترقيع الحفر الوعائية. وأفاد المركز الإعلامي أنه يجري عمل مسح كامل لشوارع مدينة جدة ورصد مواقع الحفر عن طريقة أجهزة "GPS" لسهولة الوصول إليها، وتحديث البيانات التي كانت مسجلة لدى الأمانة Tفي السابق وتوجيه فرق السفلتة إليها. وأبان أن مشاريع الترقيعات تهدف إلى الحفاظ علي مستخدمي الطرق من التعرجات والفراغات الموجودة بها والتشققات غير المرغوب فيها، عن طريق صيانة الشوارع والطرق بجميع أنواعها من المؤثرات الخارجية. وتعتبر مشاريع الحفر الوعائية من أهم المشاريع التي تعطيها أمانة محافظة جدة اهتماما ملحوظا وذلك من خلال توجيهات المسؤولين علي جميع المستويات بالأمانة والتي تحث دائما علي سرعة المعالجة لما تمثله تلك الحفريات من خطر جسيم علي جميع سكان المدينة. واعترف المركز الإعلامي للأمانة بان الإمطار أدت إلى انهيارات وحفر وعائية وهبوطات في الإسفلت ناتجة عن سوء تنفيذ العديد من الشركات والمؤسسات في مختلف الإدارات الخدمية. وأشار المركز إلى أنه نظرا لمسئولية الأمانة في الحفاظ على سلامة مرتادي الطرق والمركبات، وإعادة الشوارع إلى ما كانت عليه، تم الاتفاق مبين مكتب تنسيق المشاريع بالأمانة وإدارة الطرق والبلديات الفرعية على أن يقوم مكتب تنسيق المشاريع في حصر الانهيارات والهبوطات والحفر التي تكونت في شوارع محافظة جدة وتوضيح أسباب هذه الحفر والهبوطات والانهيارات. وأفاد أنه يتم توثيق هذه الانهيارات والهبوطات والحفر بتقرير فني مدعم بصور يقوم بإعداده المكتب الاستشاري التابع لمكتب تنسيق المشاريع، يوضح موقع الحفرة والجهة المسؤولة عن الموقع والمتسببة في حدوث الانهيار أو الهبوط أو الحفر، حتى يمكن تقديمها للجهات المختصة في حينه لمحاسبتها على سوء الأداء والتقصير، وأبان أن المعالجة تجري من خلال عقود الترقيعات الإسفلتية للشمال والجنوب الجارية، مشروع ترقيعات المحاور الرئيسة، وعقود الهبوطات الجارية، على أن يتم لاحقا تقديم التقارير الفنية اللازمة وإصدار أوامر العمل من قبل الإدارة العامة للطرق كسبا للوقت. وذكر المركز الإعلامي أنه يجري تعزيز ميزانية هذه المشاريع بصوره عاجلة بالزيادة المقررة 10%حسب النظام، فالمدينة في حالة طوارئ، وهناك تضرر واضح وكبير للطرق والشوارع، مشيرا إلى أنه تم تعميد جميع مقاولي المشروعات بالتعاون مع مكتب تنسيق المشروعات فيما يتم طلبه وحتى الانتهاء من الحالات الطارئة، وفق الآلية المتبعة، وتقديم ورفع عدد الفرق العاملة إلى خمس فرق لكل مشروع حتى يتم الانتهاء من الأعمال بصوره عاجلة، وتدعيم مكتب تنسيق المشروعات بعدد من الموظفين من الإدارة العامة للطرق لمتابعة ذلك أعمال السفلتة وإعادة تأهيل الشوارع. وأكد أن الحملة التي جرى إطلاقها على مستوى المدينة تهدف إلى إعادة تأهيل الشوارع والطرقات التي تأثرت جراء السيول والأمطار وتكونت بها العديد من الحفر والهبوطات التي تتسبب في عرقلة الحركة المرورية ومعاناة قائدي المركبات، لافتا إلى أن خطة العمل تتضمن تأمين فرق إسفلتية لكل فرع من أفرع البلديات الفرعية تعمل تحت إشراف رئيس البلدية المعنية، والذي يقوم بتحديد الأولويات من حيث أكثر الشوارع تضررا وأهمية الشارع من ناحية الحركة المرورية بها، بالإضافة إلى أنه تم تدعيم كل بلدية بفرقتين للقيام بأعمال السفلتة وترقيع الحفر الوعائية. وكانت محافظة جدة قد شهدت منذ 16 يوما نزول امطار تسببت في ضرر العديد من الشوارع ولا تزال تعاني من ذلك رغم مرور تلك الفترة وهو ما عده المواطنون تباطؤ الامانة في التحرك. واشار علي الهندي الى ان اعمال صيانة الطرقات في جدة تسير كما تمشي السحلفاة وتكاد لا تظهر في عده مواقع مشيرا الى احياء عديدة تعاني من النتوءات والحفر والمطبات التي خلفتها الامطار.