أعلن رئيس «حزب الكتائب اللبنانية» أمين الجميل أمس، اسماء مرشحي الحزب للانتخابات النيابية المقبلة، وهم: نديم الجميل عن المقعد الماروني في الدائرة الاولى في بيروت، سعد الله عرضو عن المقعد الكاثوليكي في دائرة بعلبك- الهرمل، ايلي ماروني عن المقعد الماروني في زحلة، سامر سعادة عن المقعد الماروني في طرابلس، فادي الهبر عن المقعد الارثوذكسي في عاليه، سجعان قزي عن المقعد الماروني في كسروان، ايلي كرامة عن المقعد الكاثوليكي في المتن وسامي الجميل عن المقعد الماروني في المتن. وأكد الجميل في مؤتمر صحافي خصصه للمناسبة، أن «هذه الاسماء ليست مجرد اسماء حزبية تخوض المعركة لتحقيق مكاسب فحسب، بل هي اصحاب رسالة تعكس صورة الكتائب الحقيقية»، معلناً أن البرنامج الانتخابي للكتائب سيعلن في احتفال في 2 أيار (مايو) المقبل في كسروان. ورد الجميل على كلام رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط في حق المسيحيين وحلفائه في 14 آذار بالقول: «نأمل أن يكون هذا الكلام على غير حقيقته لأننا نعرف كيف يمكن لوسائل الاعلام أن تتصرف حتى على الصعيد التقني»، لكنه أضاف: «أما في المطلق، فهذا الكلام مرفوض وفي غير مكانه وزمانه، لأننا اليوم في مرحلة جديدة من التاريخ، وعندنا مهمات كبيرة تقتضي منا التضامن والانسجام التام وتجنب ما قد يعيق هذا الهدف». وشدّد الجميل على «اهمية الجبل والمصالحة التي حصلت فيه، وهي مدخل لمصالة على الصعيد الوطني، ونحن نصر على ان يبقى الجبل النموذج في الوحدة الوطنية والانصهار والتفاهم. هذا هو الهدف ونتمسك به اياً كانت ما يمكن أن يسموها زلات اللسان او اموراً عابرة». وقال: «نحن على تواصل مع كل شركائنا وحلفائنا ونأمل ان تصير معالجة سريعة وتجاوز هذه المحنة»، داعياً الى أن «نتصرف بمسؤولية عالية واستيعاب بعضنا والتضامن لتحقيق اهدافنا المشتركة». ورداً على سؤال عن سحب الوزير نسيب لحود ترشحه للانتخابات، أبدى الجميل «كل مودة وتقدير واحترام للحود»، وقال: «على صعيد لائحة 14 آذار في المتن، كان لحود من ركائزها الاسياسية ولم يحصل تشكيك في أي لحظة بهذا الامر، لكن يمكن عنده اعتبارات خاصة جعلته ينسحب من المعركة وهذا شأنه»، مضيفاً أن «هذه معركة مبادئ وما زلنا في السراء والضراء مع كل حلفائنا وهو ايضاً اوضح أنه لم يخرج من ثورة الارز، وهذا يعني أنه سواء كان في اللائحة أم لم يكن، ما زال هذا الفريق متضامناً ومتكافلا لنخوض المعركة بنجاح وعندنا كل الشعور بأن هذه القائمة ستنتصر في النهاية»، معلناً أسفه للخطوة التي اقدم عليها لحود، ومؤكداً أن «أحداً من 14 آذار سيخرج عن خطه».