احتل الدوري السعودي المركز ال 32 على مستوى العالم في التصنيف السنوي لعام 2009 الذي أصدره الاتحاد الدولي لتأريخ واحصاءات كرة القدم. وبذلك يتصدر الدوري السعودي مسابقات الدوري في الوطن العربي كأقوى دوري لعام 2009، فيما احتل المركز الثالث آسيوياً بعد الدوري الياباني (بفارق 54.5 نقطة) والدوري الكوري الجنوبي ( بفارق 7.5 نقطة). وكان الدوري السعودي قد احتل في العام 2008 المركز 65 في العالم برصيد 282 نقطة، لكنه استطاع في العام الماضي تجاوز 33 مركزاً، حاصلاً على 405.5 نقطة. وتسببت المباريات «المؤجلة» في الدوري السعودي في خسارته لعدد من النقاط التي كان من الممكن أن يتحصل عليه في حال إقامة هذه المباريات مما كان سيسهم في تقدمه إلى مركز أفضل في التصنيف الدولي، وكانت مباريات الحزم تأجلت مطلع الموسم بسب تعرض لاعبيه لأنفلونزا الخنازير، كما أن مشاركة النصر والاتفاق في البطولة الخليجية وارتباط الاتحاد في الاستحقاق الآسيوي تسبب في زيادة عدد المباريات المؤجلة (غير المحتسبة خلال فترة التصنيف) والبالغ عددها 6 مباريات. وتتركز معايير تصنيف الذي عمل به الاتحاد الدولي للتاريخ وإحصاءات كرة القدم - الذي بدأ العمل به منذ عام 1991 – على نقطتين اساسيتين وهما: قوة المنافسة على بطولة الدوري، وقوة المشاركات الخارجية للأندية، فيما يضاف عنصر ثانوي وهو مسابقة كأس البلد (كأس ولي العهد في السعودية) والذي يبدأ جمع النقاط فيه من دور ال16. فيما يتم تصنيف مسابقات الدوري في العالم على أربعة مستويات مقسمة بطريقة علمية وعملية مدروسة. ورجحت مشاركات الاندية السعودية في دوري أبطال آسيا كفة الدوري السعودي، كما هو الحال للدوري الياباني والكوري الجنوبي، إذ استطاعت أندية الاتحاد والهلال والشباب والاتفاق تقديم نتائج جيدة عندما استطاعت التأهل لدور ال16 من الدوري الآسيوي للمحترفين. ومن خلال مراجعة الأرقام وارتباطها بالدوريات المنافسة (الياباني والكوري الجنوبية) وضح جلياً بان عدد مباريات الدوري في اليابان وكوريا الجنوبية زاد من حظوظهما في التصنيف، إذ يلعب 18 فريقاً في الدوري الياباني للمحترفين 34 مباراة خلال الموسم، فيما يلعب 15 نادياً في الدوري الكوري الجنوبي 28 مباراة خلال الموسم، اضافة الى 5 مباريات في المسدس الذهبي التي تجمع أصحاب المراكز الستة الأولى. يذكر أن الدوري السعودي حقق المركز 16 في العالم في تصنيف النصف سنوي للعام الماضي.