رد الرئيس اللبناني ميشال سليمان على التهديدات التي اطلقها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ضد لبنان، معتبراً «انها والخروق الجوية والبحرية وشبكات التجسس تشكل خرقاً فاضحاً للقرار 1701 وهو ما يتناقض بوضوح تام مع القرارات الدولية ذات الصلة، وهو أيضاً خرق فاضح لأحكام القانون الدولي». وجدد سليمان في بيان وزعه المكتب الإعلامي في قصر بعبدا «الموقف اللبناني الرافض توطين الفلسطينيين في لبنان، مبدياً ارتياحه الى وحدة التوجه الرسمي والقيادي والشعبي حيال الموضوع». وقال «ان إعطاء اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم وفي طليعتها حق العودة هو المدخل الصحيح لأي حل سلمي شامل وعادل ودائم في المنطقة». ولفت سليمان أمام زواره أمس، الى أن هذا الموضوع «سيشكل بنداً أساسياً من بنود المحادثات التي سيجريها مع الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال زيارته واشنطن نهاية الاسبوع، تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الاميركي نقلها اليه نائبه جو بايدن في خلال زيارته بيروت منذ فترة». وشدَّد سليمان على «أن منطقة جنوب الليطاني تنعم بالأمن والاستقرار من خلال انتشار الجيش اللبناني هناك والقوات الدولية والتنسيق القائم بينهما». وكان سليمان عرض أجواء مناقشات البيان الوزاري في البرلمان مع النواب تمام سلام وهادي حبيش وانطوان زهرا وقاسم عبد العزيز. وعرض مع الوزير السابق ميشال إده التطورات وأفاد بيان المكتب الاعلامي بأن اده «أيَّد مواقف رئيس الجمهورية وجهوده حيال منع التوطين في لبنان»، لافتاً الى «أن العاملين على التوطين وفي طليعتهم إسرائيل مستمرون في هذا المخطط». واطلع رئيس الرابطة المارونية الرئيس سليمان على أجواء المساعي الهادفة الى المصالحة المسيحية، والاوضاع النقدية والتوصية التي أصدرتها جمعية مصارف لبنان الى المصارف وتقضي بقبول فتح الأم حسابات مصرفية باسم ولدها القاصر (ذكر أو أنثى) بحيث يمكنه التملك النهائي للحساب عند بلوغه سن الثامنة عشرة.