تلقى الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس برقيات تهنئة بحلول عيد الاستقلال من عدد من قادة الدول، وأبرزها برقيتا دعم من الرئيسين السوري بشار الأسد والأميركي باراك أوباما. وقال الأسد في برقيته: «باسم الشعب العربي السوري وباسمي، أتوجه بأخلص التهاني لفخامتكم وللشعب اللبناني الشقيق»، وقال: «أود أن أشيد بجهودكم الصادقة والدؤوبة من أجل توطيد مكانة لبنان واستقراره وحرصكم على تعزيز الروابط الأخوية بين بلدينا الشقيقين. كما أود أن أعرب عن تأكيدي مساندة سورية الدائمة للبنان وحرصنا على الوقوف الى جانبه بكل ما يساهم في تقدمه وازدهاره ولكل ما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الشقيقين». أما اوباما، فقال في برقيته: «في الوقت الذي يحتفل لبنان بذكرى الاستقلال أتقدم من الشعب اللبناني بأحر التهاني. إننا نتطلع من أجل بناء شراكة مع لبنان كما نتطلع معاً الى تعزيز سيادة لبنان واستقلاله في مسيرته لتحقيق أهدافه»، مؤكداً أن «دعم الولاياتالمتحدة لبلدكم سيبقى قوياً، في الوقت الذي تعملون فيه لتطبيق السياسة والإصلاحات التي وعدتم بها والهادفة الى تأمين رفاهية لبنان وتضمن مستقبله ومستقبل شعبه». وتلقى سليمان برقيات تهنئة بالاستقلال من كل من ملكة هولندا بياتريكس، الحاكمة العامة لأوستراليا كنتين برايس، رئيسة ايرلندا ماري ماك اليز، والرئيس القبرصي كارولوس بابولياس. وكان سليمان بحث مع زواره في بعبدا أمس، مسائل اقتصادية وسياسية. ورأى خلال استقباله رئيس اتحاد المصرفيين العرب جوزف طربيه مع وفد من مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، أن «لبنان عاد واحة جيدة للاستثمار العربي بنوع خاص، خصوصاً أنه ينعم بالاستقرار الأمني أساساً، وهو استطاع بعد استعادة موقعه على الخريطة الدولية وثقة العالم أن يتجاوز انعكاسات الأزمة المالية العالمية، كما استطاع إبقاء ساحته الداخلية بمنأى عن نتائج المواجهات الإقليمية، ولا سيما منها الحرب على غزة». وعرض سليمان ووزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ أجواء مناقشات البيان الوزاري، إضافة الى العناوين العريضة لخطة عمله في وزارته. واطلع سليمان من قائد الجيش العماد جان قهوجي على الأوضاع الأمنية والترتيبات للعرض العسكري في ذكرى الاستقلال، إضافة الى شؤون المؤسسة العسكرية وحاجاتها. واطلع من قائد القوات الدولية «يونيفيل» الجنرال كلاوديو غراتسيانو على الوضع في الجنوب والتعاون القائم بين «يونيفيل» والجيش اللبناني لحفظ الأمن والاستقرار هناك.