أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن رغبته بزيارة مدينتيّ هيروشيما وناغازاكي اللتين قصفتهما الولاياتالمتحدة الأميركية خلال الحرب العالمية الثانية بقنبلتين نوويتين، لكنه أشار الى أن جدول أعماله لن يمكنه من ذلك خلال زيارته المرتقبة إلى اليابان يوم الجمعة المقبل. وقال أوباما في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الياباني NHK أمس الاثنين انه يرغب بزيارة مدينتيّ هيروشيما وناغازاكي خلال ولايته الرئيسية. وكانت المطالبة بزيارة أوباما لهاتين المدينتين تصاعدت مع دعوته إلى إنشاء عالم خال من الأسلحة النووية. غير أن أوباما أشار إلى أن جدول أعماله لن يمكنه من زيارة هاتين المدينتين خلال زيارته المقبلة إلى اليابان، في حين أكد أن هيروشيما وناغازاكي محفورتان في عقول شعوب العالم، وأنه سيتشرف بفرصة زيارتهما. وأبدى الرئيس الأميركي استعداده لتعزيز التحالف الأميركي- الياباني، وأمل أن تحترم الحكومة اليابانية الالتزامات السابقة في ما خص القاعدة العسكرية الأميركية في أوكيناوا. وشدد على أن التحالف الأميركي- الياباني لطالما كان الركن الأساسي في العلاقات الأميركية مع آسيا، وأشار إلى أنه يرغب في العمل إلى جانب رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما لتعزيز التحالف الثنائي بين الدولتين في القرن الحادي والعشرين. وأبدى تفهمه لقرار هاتوياما مراجعة قرار نقل قاعدة فوتيما الجوية الأميركية في أوكيناوا، موضحاً ان هاتوياما يقود حركة تغييرية في اليابان ومن الملائم ان تقوم الحكومة الجديدة بمراجعة للسياسات. وأمل أوباما في أن تفضي المراجعات إلى توضيح أن الترتيبات الماضية هي لمصلحة اليابان والاستمرار بها. ويزور أوباما اليابان يوم الجمعة المقبل حيث من المتوقع أن يلتقي هاتوياما.