برز اسما مهاجمي فريق الشباب فيصل السلطان وناجي مجرشي كمرشحين للعب في صفوف فريق القادسية، بعد أن أولت الإدارة اهتماماً كبيراً باستقطاب احدهما خلال فترة التسجيل الثانية، وينتظر ان تشرع إدارة القادسية بمخاطبة إدارة الشباب بهذا الخصوص، وكان مدرب الفريق عمار السويح أوصى بالتعاقد مع لاعبين محليين بنظام الانتقال أو الإعارة، وسلكت الإدارة مسالك عدة لتنفيذ هذه المطالب، ووضعت خيارات احتياطية أخرى في حال تعثر مفاوضاتها، في الوقت الذي ينتظر أن تشهد فترة التسجيل الثانية تغييرات عدة على خريطة اللاعبين غير السعوديين. من جهة ثانية، شنّ رئيس نادي القادسية عبدالله الهزاع هجوماً لاذعاً على حكم مباراة فريقه امام الرائد مرعي العواجي، وحمّله الهزاع خسارة فريقه وفقده نقاط اللقاء الثلاث كاملة بعد أن انتهى اللقاء بالتعادل السلبي، وجدد الهزاع الثقة بالجهاز الفني بقيادة التونسي عمار السويح ولاعبي الفريق، مؤكداً أن هناك عملاً جاداً لتدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين، وقال: «لقد طال صبرنا على الأخطاء التحكيمية، والتي كان آخرها ما حدث في لقاء الرائد الذي كلفنا الخروج بالتعادل، وهو أشبه بطعم الخسارة من خلال الأخطاء التي ارتكبت ضد فريقنا والتي منها عدم احتساب ركلتي جزاء وإلغاء هدف صحيح لا غبار عليه». وأضاف: «كنا وما زلنا نعطي ثقتنا للحكم السعودي ونطالب به، إلا أن الأمور فاقت حد التصور، ففريقنا في موقف صعب ولا يحتمل الوضع أي أخطاء تحكيمية، ونحن عندما ننتقد التحكيم ونحمله مسؤولية الخسائر، لا يعني بأننا نشكك في الذمم، فقط نحن نطالب بحقوقنا، وكنا آثرنا عدم الحديث عن التحكيم، ولذلك لم نتحدث إلا بعد رجوعنا لأشرطة تسجيلية للمباراة، وهي التي وضّحت كيف تأثر فريقنا بتلك القرارات التعسفية التي أرى بأنها لعبت دوراً كبيراً في خروجنا بنتيجة غير مرضية ابداً، فلنا عتب على الأخطاء، ومع ذلك فهذه الأمور لن تثنينا ابداً عن العمل والتطلع للأفضل». وتطرق الهزاع للتجديدات المقبلة لفريقه، وقال: «ننتظر تسلم تقرير من مدرب الفريق عمار السويح، والذي في ضوئه سنحدد أهدافنا وأولوياتنا المقبلة في دوري المحترفين من تعاقدات وجلب لاعبين مميزين يشكلون قوة إضافية للفريق في الاستحقاقات المقبلة كافة».