أغلقت بلدية محافظة حفر الباطن، مطعماً شهيراً في المحافظة، أول من أمس، استغل استراحة لعمل المأكولات الخاصة بالمطعم، واستعملها مخزناً للمواد الغذائية، إضافة إلى كميات كبيرة من الأخشاب المعدة للحرق، إلا أن الموطنين فوجئوا بافتتاح المطعم على رغم قرار الإغلاق. وأوضح رئيس بلدية محافظة حفر الباطن محمد الشايع أن «قسم صحة البيئة ضبط المطعم المخالف، بعد أن لاحظ مراقبو القسم الصحيون، خروج سيارات تابعة إلى أحد المطاعم، من استراحة»، موضحاً أن «عمليات التفتيش أظهرت وجود أعداد كبيرة من الأفران، وعمالة يمنية، يعملون على إعداد الخبز، باستخدام أخشاب معدة للحرق»، مبيناً أن «عملهم مخالف للاشتراطات الصحية، إضافة إلى مزاولة العمل من دون رخصة، وعدم حمل العمالة شهادات صحية»، وذكر أن «المراقبين لاحظوا سوء تخزين للمواد الغذائية، إضافة إلى وجود أعداد من الغنم داخل الاستراحة». وأشار الشايع إلى أن «البلدية أغلقت المطعم احترازياً، كما فرضت غرامة مالية على صاحبه»، مؤكداً على «تكثيف الجهود لمتابعة كل ما يمس سلامة وصحة المواطن، وعدم التهاون مع المخالفين». واستغرب مواطنون عودة المطعم إلى العمل، وذكر أحدهم أن «العمالة نزعت إشعارات الإغلاق من باب المطعم، وفتحته لاستقبال الزبائن»، معتبراً ذلك «تحدياً لأنظمة البلدية ومخالفة صريحة للقوانين».