مركل تشكّل ائتلافاً مع الحزب الديموقراطي الحر برلين - رويترز، أ ف ب - أبرمت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل اتفاق ائتلاف مع الحزب الديموقراطي الحر أمس بعد محادثات مطولة تضمنت خطة لخفض الضرائب 24 بليون يورو (36 بليون دولار)، على رغم ارتفاع العجز في الموازنة، وفق ما أوضحه مصدر في الائتلاف. وكان المحافظون بزعامة مركل يريدون أن تقتصر التخفيضات على 20 بليون يورو، في حين طالب الحزب الديموقراطي الحر بتخفيضات أكبر. ويمهّد هذا الاتفاق الطريق أمام تشكيل حكومة جديدة تمثل يمين الوسط لتولي السلطة هذا الاسبوع بعد شهر تقريباً من فوز المحافظين والحزب الديموقراطي الحر بغالبية برلمانية. واستغرقت محادثات الائتلاف أكثر من 12 ساعة مع محاولة الحكومة الحالية التوفيق بين وعدها بتخفيضات ضريبية وتعهد منفصل بإعادة العجز في ألمانيا تحت السيطرة. على صعيد آخر، عيّنت مركل فولفغانغ شويبله أحد قدامى حزب المحافظين، وزيراً للمالية في الحكومة الالمانية الجديدة. وسيكون شويبله، وزير الداخلية السابق الذي يتنقل على كرسي متحرك منذ تعرّضه لهجوم عام 1990، الوزير الوحيد مع المستشارة الذي يملك حق تعطيل القرارات في الحكومة. إمام مغربي مقرب من منفذي 11 أيلول يتراجع عن تأييد الارهاب في العالم } برلين - اسكندر الديك أفادت مجلة «دير شبيغل» أمس بأن الإمام المغربي السابق في جامع القدس في هامبورغ محمد الفزازي الذي يقضي عقوبة سجن في الدارالبيضاء منذ العام 2003، تراجع عن العنف وطلب من جماعته التخلي عن الإرهاب في ألمانيا وباقي الدول، واعتماد الحوار والتظاهر السلمي بدلاً منه. وأشارت الى انها حصلت على نسخة من رسالة وجهها الفزازي إلى المسلمين من سجنه في 21 تموز (يوليو) الماضي يدعوهم فيها إلى التخلي عن العنف، ويعترف فيها بأنه «تجاوز القوانين وصوَّب الى أبعد من الهدف الموضوع»، مضيفاً: «ألمانيا ليست بلد غزوة، وكل مهاجر إليها وقَّع عقداً مع سلطاتها يفرض عليه الالتزام به»، معتبراً حرية العبادة مؤمنة في ألمانيا «اكثر من دول اسلامية كثيرة، وتحتوي هامبورغ وحدها 46 مكان لعبادة للمسلمين، ما يثبت تسامح الدولة الألمانية مع المسلمين». وينفذ الفزازي عقوبة سجن لمدة 30 سنة بتهمة المشاركة في اعتداءات الدارالبيضاء الإرهابية عام 2003، علماً انه عاش في هامبورغ بين1999و2000، حين تقرب من أعضاء «خلية هامبورغ» الإرهابية التي نفذت اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. هندوراس: الأزمة الى نقطة البداية ...بعد فشل المحادثات تيغوسيغالبا – رويترز، أ ف ب - اقترح فريق المفاوضين باسم الحكومة الانقلابية في هندوراس على الرئيس المخلوع مانويل سيلايا تخليه وروبرتو ميتشيليتي عن تطلعهما الى الرئاسة من أجل الخروج من الأزمة السياسية، بحسب ما قالت فيلما موراليس الناطقة باسم هذا الفريق. وقالت موراليس: «نعرب عن قرار الرئيس روبرتو ميتشيليتي الذي وافق على الانسحاب من رئاسة الجمهورية في حال تخلّى خوسيه مانويل سيلايا عن مطالبته بالرئاسة ما يفتح الباب أمام حكومة انتقالية ومصالحة وطنية». وجاء هذا الاقتراح في وقت قاطع فيه سيلايا الحوار ليل الخميس الجمعة الماضيين مع فريق ميتشيليتي لأن المفاوضات التي بدأت في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري لا تزال تتعثر حول مسألة عودة الرئيس المخلوع المحتملة إلى السلطة. وهي النقطة الوحيدة التي تشكل مشكلة بين الطرفين من أجل إيجاد حل للازمة السياسية المستمرة منذ نحو أربعة أشهر. في المقابل، أشار سيلايا إلى أن «الدول كلها بلا استثناء دانت الانقلاب ورفضت الاعتراف بهذه العملية الانتخابية التي ستكون مليئة بالمخالفات والتلاعب». ويبدو أن قراره التخلي عن المفاوضات يهدف إلى إجبار الولاياتالمتحدة وحكومات أميركا اللاتينية على التخلي عن آمالها بالتوصل لاتفاق بين الجانبين المتناحرين وفرض ضغوط جديدة بدلاً من ذلك على ميتشيليتي من أجل التنحي».