تراجع اليورو إلى أقل من مستوى إطلاقه في العام 1999 مقابل الدولار أمس للمرة الأولى، فيما يزيد على تسع سنوات، بعدما قال مستشار أعلى محكمة في أوروبا إن برنامج البنك المركزي الأوروبي لشراء سندات «يعد قانونياً بشروط معينة». (للمزيد) ودفع قلق المستثمرين في شأن النمو العالمي أيضاً الين، الذي يعد ملاذاً آمناً، إلى الصعود لأعلى مستوياته في شهرين ونصف الشهر مقابل اليورو ولأعلى مستوى له في شهر أمام الدولار. وهبط اليورو 0.3 في المئة عن الإغلاق السابق إلى 1.1728 دولار مسجلاً أدنى مستوياته في تسع سنوات وأقل من 1.1747 دولار، وهو مستوى إطلاقه في الرابع من كانون الثاني (يناير) 1999. سجل الجنيه الإسترليني أعلى مستوى له في ستة أعوام أمام اليورو، وارتفع أيضاً أمام الدولار الأميركي الذي تراجع أمام العملات الرئيسية عقب بيانات أضعف من المتوقع لمبيعات التجزئة في الولاياتالمتحدة. وأظهرت البيانات أن مبيعات التجزئة في أكبر اقتصاد في العالم انخفضت بنسبة 0.9 في المئة في كانون الأول (ديسمبر) مع تراجع الطلب في أكبر هبوط في 11 شهراً. وانعكست هذه الأخبار السيئة على العقود الآجلة للنفط الذي واصل تراجعه الى مستويات لم تُسجل منذ ست سنوات.