تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس (الثلثاء)، بالعمل مع المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين من أجل تفويض رسمي لاستخدام القوة العسكرية ضد متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية». جاء ذلك خلال اجتماع مع قادة الكونغرس من الحزبين في البيت الأبيض فيما يسعى أوباما لتحسين علاقة العمل مع الكونغرس. وتقول إدارة أوباما إن حملة الضربات الجوية المستمرة منذ خمسة أشهر في العراق وسورية ضد متشددي «الدولة الإسلامية» قانونية استناداً إلى تفويض في عهد الرئيس جورج دبليو بوش لحرب العراق ومحاربة تنظيم القاعدة. لكن عدداً من أعضاء الكونغرس قالوا إنه سيكون من الأفضل مناقشة الموافقة على تفويض جديد لقتال متشددي «الدولة الإسلامية» الذين قتلوا آلاف الناس عندما استولوا على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسورية. وقال البيت الأبيض: «الرئيس ملتزم بالعمل مع أعضاء الحزبين على نص تفويض باستخدام القوة العسكرية يمكن أن يوافق عليه الكونغرس ليظهر للعالم أن أميركا تقف موحدة في مواجهة الدولة الإسلامية». ورحّب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل بالخطوة، وقال للصحفيين في وقت لاحق إن هذه انطلاقة جيدة لأوباما «ليقول لنا ما يريد، ويقدّم الوثيقة الأولية».