كشف «زوج الليلة اليتيمة» أن سبب سكوته عن المطالبة بابنه طوال 45 عاماً يعود إلى الخجل، كونه تزوج من امرأة متزوجة، أي أن زوجها لم يطلقها في ذلك الوقت بل كان طلاقه «مزحة». وقال «زوج الليلة اليتيمة» مطير الرمالي ل «الحياة» أمس، إنه كان يعمل في الكويت قبل عقودٍ عدة، وحضرت مواطنة تدعى هلالة من حائل مع عائلتها إلى الكويت، وبعد مدة من سفرهم حضر رجل آخر، وأخبرهم بأن زوجها طلّقها، وبعدما أعلنتُ ملكتي وزواجي منها، عاد زوجها الأول الذي أخبرهم بأنه لم يكن صادقاً وإنما «يمازحهم» بخبر الطلاق. وأضاف: «خجلت من زواجي من امرأة متزوجة في ذلك الوقت، ما دعاني لاستفتاء المشايخ، الذين أبلغوني بأن لا شيء عليّ سوى تطليق الزوجة، لتعود إلى زوجها الأول بعد العدة للتأكد من عدم حملها، بيد أنها عادت لزوجها الأول قبل انقضاء عدتها». واستطرد: «بعد عام من انفصالي عن هلالة التقيتها بالقرب من حائل ومعها طفل عمره ثلاثة أشهر، وأبلغتني بأن الطفل ابني وليس ابن زوجها الحالي، فخجلت بأن أطالب بابني لدخولي على امرأة متزوجة، وظللت ساكتاً طوال 45 عاماً، وبعد وفاة هلالة وزوجها ذهبت لابني لأبلغه بأنني والده»، لافتاً إلى أن جميع الشهود الذي يعلمون بالقصة توفوا. وأكد أنه ذهب برفقة ابنه للعاصمة الأردنية عمان لإجراء تحاليل الحمض النووي في مستشفى الملك عبدالله بالرمثا، ليتأكد من صحة كلامي، وتم تصديق التحاليل من السفارة السعودية في الأردن.