استعانت وزارة الصحة ب10 متخصصين عالميين لتشكيل «المجلس الاستشاري العالمي لوزارة الصحة» الذي أصدر وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة قراراً بتشكيله أمس. وأوضح بيان للوزارة أمس أن المجلس يضم في عضويته الكثير من الخبرات العالمية في القطاع الصحي، وسيكون مصدراً أساسياً تستفيد منه الوزارة في الإعداد والتخطيط والتنفيذ لكل مشاريعها الحالية والمستقبلية وفي مقدمها المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة والذي تسعى الوزارة من خلاله إلى النهوض بمستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطن إلى أعلى المستويات العالمية. وأضاف، أن وزير الصحة سيترأس المجلس الذي يضم في عضويته وكيل الوزارة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور الحواسي ووكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم ووكيل الوزارة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش، والمدير العام التنفيذي للكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا الدكتور اندرو بادموس، والرئيس والمدير العام التنفيذي لمستشفى كليفلاند في أميركا الدكتور ديلوس كوزقروف، والدكتور جيمس وير أستاذ كرسي في علم الإحصاء الحيوي في كلية الصحة العامة في جامعة هارفرد في أميركا، والمدير التنفيذي لمجموعة ميدي سيس الطبية الدكتور فيليب كويار، ورئيس وحدة التخدير العصبي في جامعة تورونتو في كندا الدكتور برونو بيسونت، ونائب رئيس مستشفى جامعة هاربر في أميركا الدكتور فؤاد بيضون، والمحكم المعتمد لدى مجلس الخدمات الصحية في كندا الدكتور جون ريموند قاي، وعضو المجلس التنفيذي لمجموعة انتر هيلث في كندا الدكتور جون رودي، والأستاذ المشارك نائب عميد كلية الإدارة الصحية التابعة لجامعة اوكلاهوما في أميركا الدكتور ستيفن والستون، وخبير صحة المجتمع في جامعة كوينز في كندا مستشار للتخطيط الصحي والسياسات الصحية ونظم الإدارية الصحية والمعلوماتية داخل وكندا وخارجها الدكتور بيتر قلن. وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أمس، أن هذا القرار يأتي ضمن الخطوات التطويرية للارتقاء بالشأن الصحي وتترجم حرص خادم الحرمين الشريفين على الاهتمام بصحة المواطن وتقديم خدمات ذات جودة عالية. وأشار إلى أن المجلس سيتولى مراجعة ومناقشة خطط الوزارة الاستراتيجية فيما يتعلق بطرق تقديم الرعاية الصحية لمن يحتاج إليها وتوفير التوصيات المناسبة في ما يتعلق بتلك الخطط، ومناقشة التطورات الحاصلة على المستوى العالمي في ما يخص طرق تقديم الرعاية الصحية وأساليب الإدارة الصحية المتقدمة، ومناقشة وإعداد التوصيات الخاصة بتطوير سياسات وطرق العمل داخل الوزارة نفسها، إضافة إلى المرافق الصحية التابعة لها، المساهمة في إرساء شراكات عمل جديدة مع المؤسسات الصحية الرائدة على مستوى العالمي بالطريقة التي تخدم مصلحة الطرفين. وأضاف، أن المجلس سيتولى أيضاً مناقشة وإعداد التوصيات الخاصة بآخر المستجدات على الصعيدين الطبي والحيوي والتي من شأنها التأثير سلباً أو إيجاباً في صحة الناس وسلامتهم، وإعداد الخطط اللازمة لتطوير البنية التحتية مادية أم بشرية والمتعلقة بجاهزية الوزارة ومرافقها المختلفة للتعامل بفعالية مع الحالات الطارئة أو الكوارث الطبيعية، وتقديم النصح والمساندة للوزارة في مجالات الوقاية من الأمراض المعدية وطرق الكشف المبكر عنها ومراقبتها وأساليب التحكم فيها بطريقة تكفل حماية مواطني السعودية والمقيمين على أراضيها من الانتشار الوبائي للأمراض المعدية الخطرة. ولفت مرغلاني إلى أن وزير الصحة وجه بتشكيل مجلس آخر تحت مسمى المجلس الاستشاري الوطني، وكذلك المجلس الاستشاري الإعلامي اللذين سيُكلفان بعدد من المهام التي من شأنها دعم مسيرة العمل الصحي والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.