طالب ناشطون في أحياء يحاصرها الجيش النظامي في مدينة حمص الأحد ب"ضمانات" بعدم قيام دمشق بتوقيف المدنيين الذين سمح لهم بمغادرة المدينة بناء على اتفاق أعلنه الموفد الأممي الأخضر الإبراهيمي في سياق مفاوضات جنيف-2. وقال أبو رامي المتحدث في حمص باسم الهيئة العامة للثورة التي تضم ناشطين "نحن بحاجة الى كميات كبيرة من الاغذية والمعدات الطبية وبضمان ألاّ يتم توقيف النساء والأطفال والجرحى الذين سيتم إجلاؤهم من المناطق المحاصرة في حمص". وأضاف أبو رامي الذي تحدث إلى "فرانس برس" عبر الإنترنت "لا نثق بالنظام ونريد ضمانات من الأممالمتحدة أو من اللجنة الدولية للصليب الاحمر". وكان الأبراهيمي أعلن في وقت سابق الأحد من جنيف أن النظام السوري سمح للنساء والاطفال المحاصرين منذ اشهر في حمص (وسط) وتحديداً في مدينتها القديمة بمغادرة هذه المدينة. وتابع أبو رامي "إذا حصلنا على كميات محدودة من الاغذية فان الناس سيتقاتلون في ما بينهم"، موضحاً أن الناشطين يطالبون ب"ستين طناً من الطحين ونحو أربعين طناً من المواد الغذائية". وأكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الاحد الاتفاق المذكور، وقال "كنت معنيا مباشرة في العامين الاخيرين بعملية اخراج النساء والاطفال. لكن المجموعات المسلحة منعتنا ولم تسمح لأي شخص بأن يغادر".