تعلن اليوم موازنة 2014، كما يعلن ما تحقق فعلياً من مصروفات وإيرادات وفوائض في موازنة العام الحالي 2013. الأرقام التقديرية التي أعلنت بداية العام تقدر الإيرادات المتوقعة ب829 بليون ريال، وتقدر المصروفات ب820 بليون ريال. ويكون الفائض التقديري للعام الحالي 9 بلايين ريال فقط. إلا أن المتابع لسلوك الصرف والفائض في موازنات الأعوام السابقة يعرف بالتأكيد أن المصروفات عادة ما تزيد كثيراً عن المقدر، كما أن التقدير المتحفظ لأسعار النفط عند تقدير الإيرادات يجعل الإيرادات التقديرية، وتبعاً لها الفائض المتحقق أقل كثيراً مما تحققه الموازنة فعلياً في نهاية عامها. لذا فإن إعلان ما تحقق فعلياً في 2013، سيكون مختلفاً كثيراً عما خطط له من تقدير. ومن التوقعات فإن العوائد ستزيد عن تريليون ريال، وستفوق المصروفات حاجز 900 بليون ريال، كما يتوقع أن تحقق موازنة العام الحالي فائضاً كبيراً يصل إلى حدود 300 بليون ريال.