كشف مكتب العمل في المنطقة الشرقية، عن استفادة مليون وافد من حملة تصحيح الأوضاع، التي نفذت خلال 6 أشهر. وأكد المدير العام لفرع وزارة العمل في الشرقية، نيتهم التوسع في افتتاح مكاتب جديدة، لتشمل محافظات المنطقة كافة. واستعرض الفالح، خلال لقاء جمعه مساء أول من أمس، وأمير الشرقية سعود بن نايف، إحصاءات خاصة بالحملة التصحيحية التي نفذت خلال الفترة من 1 من رجب الماضي، حتى 29 من ذي الحجة الماضي، على مستوى المنطقة. وقال: «إن إجمالي من تم تصحيح أوضاعهم إلكترونياً، إضافة إلى خدمات المستفيدين لدى المكتب 555.583 وافداً. كما تم تغيير مهن 435.128 وافداً، إضافة إلى إلغاء 4166 بلاغاً». وأكد مدير مكتب العمل في الشرقية، خلال حضوره ومنسوبي المكتب، «مجلس الإثنينية»، حرص الوزارة على «تحسين الخدمات المقدمة إلى المستفيدين، من خلال افتتاح مكاتب في المناطق الصناعية والتجارية، نظراً للبعد الملاحظ للمسافات بين المناطق الصناعية والتجارية، وكذلك للكثافة السكانية في المنطقة»، موضحاً أنه تم افتتاح مكتب عمل في محافظتي القطيفوالأحساء، وكذلك مركز خدمة مستفيدين في الصناعية الثانية في الدمام، وآخر في صناعية الأحساء. فيما سيتم افتتاح المزيد من المكاتب للتسهيل على المستفيدين خلال الفترة المقبلة». بدوره، نوه الأمير سعود بن نايف، بالحملة التصحيحية التي نفذتها وزارتا الداخلية والعمل. وقال: «أُعطي المخالفون الكثيرَ من الفرص لتصحيح الأوضاع، وتعديل ما يحتاج إلى تعديل. وكانت فترة التصحيح كافية جداً، ليعدل الكثير من الوافدين والمواطنين أوضاعهم، بما يتوافق مع الأنظمة، وعدم حرمان من يطلب العيش الكريم في هذا البلد»، مستدركاً أنه «لا بد أن تكون الأمور منضبطة، وفي نصابها الصحيح ونظامية. وهذا ما جعل الدولة تنفذ هذه الحملة التي حققت أهدافها، وستستمر، ليكون لجميع المقيمين على هذه الأرض سجلات معروفة، وأرقام وإقامات ورخص عمل بمهنهم الصحيحة». وأضاف أمير الشرقية، أن «منسوبي وزارة العمل يعملون بجد واجتهاد، لتوفير الحاجات، سواءً للأفراد أو الشركات أو المؤسسات»، مؤكداً أن «أبناء هذا الوطن هم الخيار الأول الذي لا غنى عنه، ويجب أن يأخذوا فرصتهم للعمل في وطنهم، ويجدوا فرص العيش الكريم. وهذا حق من حقوقهم»، لافتاً إلى برنامج «نطاقات»، الذي نفذته وزارة العمل، معتبراً أنه «نظام عادل، ويعطي الجميع ممن وظفوا أعداد من أبناء الوطن، حق استقدام العمالة الكافية من الخارج، لكن أبناء الوطن هم الأولى».