نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالحملة التصحيحية الذي تنفذها وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة العمل . وقال سموه : " لا بد أن نذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبتوجيهات شخصية منه أعطت الكثير من الفرص لتصحيح الأوضاع وتعديل ما يحتاج لتعديل، وكانت فترة التصحيح فترة كافية جداً لأن يعدل الكثير من إخواننا الوافدين أو إخواننا المواطنين من أوضاعهم بما يتوافق مع الأنظمة وعدم حرمان من يطلب العيش الكريم في هذا البلد، لكن لا بد أن تكون الأمور منضبطة وفي نصابها الصحيح ونظامية وهذا ما جعل الدولة ممثلة في وزارة الداخلية ووزارة العمل تقوم بهذه الحملة التي حققت أهدافها ولله الحمد وستستمر إن شاء الله" . وأضاف سموه قائلا " إن الغرض من هذه الحملة أن يكون جميع المقيمين على هذه الأرض لهم سجلات معروفة وأرقام وإقامات ورخص عمل بمهنهم الصحيحة، ونعلم أن الإخوان في وزارة العمل يعملون بجد واجتهاد لتوفير الاحتياجات سواءً للأفراد أو الشركات أو المؤسسات، ولا بد أن نؤكد بأن أبناء هذا الوطن هم الخيار الأول الذي لا غنى عنه ويجب أن يأخذوا فرصتهم للعمل في وطنهم ويجدوا فرص العيش الكريم وهذا حق من حقوقهم ونجد أن برنامج نطاقات الذي نفذته وزارة العمل نظام عادل ويعطي الجميع ممن وظفوا عدداً من أبناء الوطن حق استقدام العمالة الكافية من الخارج لكن أبناء الوطن هم الأولى ويهمنا أمرهم فهم أبنائنا وإخواننا وأقاربنا . جاء ذلك خلال استقبال سموه مساء أمس بالمجلس الأسبوعي " الإثنينية " بمقر الإمارة بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية , لأصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة الشرقية ومدير عام فرع وزارة العمل بالمنطقة الشرقية محمد الفالح ومنسوبي الفرع . وأعرب سموه عن تمنياته للجميع بالتوفيق ليقوموا بما أوكل إليهم من عمل , مؤكدا أن وزارة العمل ستجد كل التعاون من جميع القطاعات سواءً في وزارة الداخلية أو في الإدارات الأخرى وهذه هي توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني حفظهم الله - بأن يكون التكامل هو العنوان الأكمل . // يتبع // 16:25 ت م تغريد