في مدرستي أشياء جميلة تجعلني أشعر بالسعادة والامتنان لكل من شجعني وساعدني، خصوصاً بعد ترشيحي ضمن الموهوبات في المدرسة في وزارة التربية والتعليم لموهبتي في الكتابة والتمثيل والأعمال المسرحية التي أقوم بها في برلمان الطفولة بصحيفة «الحياة»، وبعد تنفيذ ملف رائع وجميل يحتوي على جميع إنجازاتي وأفكاري، رشحتني المدرسة بعد آخر مقالة كتبتها في الأمنيات، وذهبت للتقويم مع زميلتي الموهوبة في الرسم، وكتبت مقالة عن مدرستي والشتاء، وبعد التقويم تم ترشيحي للتقديم في حفلة تخرج طالبات الثانوية العامة، إنه شعور جميل دخولك في مدارس الكبار وتقديم نفسك كموهوب وطفل يقف بينهم ليقدم الأجمل دوماً. فشكراً مدرستي على دعمي وتشجيعي، وشكراً لوالديّ الذين أسهما بشكل كبير في صنع شخصيتي وزرع ثقتي العالية بنفسي.