«يبه يا تاج راسي» أنشودة أخذت مكانها في قلوب الناس، قبل أن ترتفع نسبة مشاهدتها عبر قناة المنشد الصغير يزيد عبدالله الدوسري (12 عاماً) في موقع «يوتيوب». أحب «يزيد» الإنشاد حينما اقترح شقيقه المنشد محمد بدء تجربة الإنشاد والإبداع بطريقتهم الخاصة، وما كان من يزيد إلا أن بث كل عطائه ونشر صوته في كل المحافل الاجتماعية والتطوعية ومن خلال قناة المجد وبداية وسمسم، ليثبت أنه قادر على أن يصبح مميزاً، ويقدم ما يليق به. يقول: «أحب الإنشاد منذ صغري والتقديم والتمثيل، وقبل (4 أعوام) ظهرت في قناة المجد وبداية وسمسم، وكنت أشعر بالسعادة كثيراً بخاصة عندما يحفظ الناس أناشيدي، ويرددونها في كل وقت بخاصة أنشودة «يبه يا تاج راسي»، ونشيداً لمنظومة سبائك، وعلى الهناء والنور، ودار الوفاء، ووطني بروحي فديته، والله يعيدك»، وأعمل على ترتيب ألبوم إنشادي قريب مع المهندس عبدالله العبرة». ويضيف: «في اليوم العالمي للطفل قبل أعوام، شاركت كمذيع وذلك بعد ترشيحي للتقديم أمام نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر ذلك الوقت، ولدي العديد من المشاركات التطوعية والاجتماعية التي شاركت بها، وآخرها في جمعية إنسان لرعاية الأيتام، وحملة منظومة سبائك في الكويت، وفي الأيام العالمية وأسبوع المرور الخليجي وحملة توعوية عن أضرار التدخين. يهدف يزيد إلى رسم البسمة والفرحة لكل الناس من خلال أناشيده التي يبثها لهم في مواقع التواصل الاجتماعي ويتواصل معهم. ويرى أن المدرسة لها دور كبير في دعم وتشجيعه نحو النجاح، فاختياره دوماً ومشاركاته في الإذاعة المدرسية وبرنامج الموهوبين الذي يعرض على القناة الثقافية في التلفزيون السعودي جميعها تسهم في دعم وتشجيع الطالب. ويقول: «أشكر كل الذين دعموني وشجعوني، والدي وشقيقي محمد وجميع المعلمين في المدرسة وحلقة تحفيظ القرآن ومتابعيني في قناة التواصل الاجتماعي، فهم يشجعونني، ويبثون حماستي دوماً».