أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، أن «براءة الاختراع لها نظام معين عالمي، إضافة إلى معاييرها العلمية ووقتها المحدد التي لا تستطيع أن تنفرد بها المملكة، وهو ما يفسر بطء إصدار براءة الاختراع». مضيفاً خلال زيارته أمس (الخميس) معرض «ابتكار 2013»، الذي يقام في الرياض بعنوان: «بالابتكار نبني مجتمعاً معرفياً» وتنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع (موهبة) وشركة أرامكو السعودية: «أتمنى أن أكون أحد المخترعين، ولكن إذا لم يرقَ اختراعي إلى المعايير العلمية فقد لا يقبل». واطلع النائب الثاني خلال زيارته على العديد من الابتكارات التي اكتظ بها المعرض، واستمع إلى شرح من المبتكرين والمبتكرات الذين قدموا مشاريعهم في مجالات، منها العلوم والتقنية والتجارة والبيئة وغيرها من المجالات التي ترتبط بتطور المجتمع وتنميته، وحض المبتكرين والمبتكرات على بذل المزيد من الجهود حتى ينالوا ما يصبون إليه. وقال – بحسب وكالة الأنباء السعودية -: «التهنئة تزف إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وللشعب السعودي بأكمله على نجاح المعرض». وأوضح أن ما شاهده في المعرض من ابتكارات قدمها مبتكرون ومبتكرات، إلى جانب الجهود التي بذلتها «موهبة»، و«أرامكو» السعودية عمل يفتخر فيه الجميع، معرباً عن أمله بأن يستمر المعرض في دورته المقبلة أكثر من أسبوع، وأن يدعى لحضوره والمشاركة فيه المتفوقون والمتفوقات من مناطق المملكة كافة، وأن يخصص لهم ركن لعرض ابتكاراتهم. من جهة ثانية، دعا النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز إلى «أهمية إبراز ما توليه المملكة من اهتمام وعناية بحقوق الإنسان بجميع المحافل وبشتى الوسائل»، وقال في برقية شكر إلى رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان، وأعضاء مجلس الهيئة ومنسوبيها على ما عبّروا عنه من تهنئة بمناسبة انتخاب المملكة عضواً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (للمرة الثالثة) ثلاثة أعوام تبدأ من 2014: «إننا إذ نبادلكم التهنئة بهذه المناسبة لنؤكد لكم أهمية إبراز ما توليه المملكة من اهتمام وعناية بحقوق الإنسان في جميع المحافل وبشتى الوسائل، والتأكيد على أن هذا الاهتمام نابع أولاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي حَضّ على العدل والمساواة والتسامح، ونسأل المولى عز وجل أن يبارك في جهودكم والعاملين معكم».