أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي (بالإنابة) وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن الاتحاد الخليجي يعتبر بنداً دائماً على جدول أعمال القمة الخليجية، وأن الاتصالات والمشاورات لا تزال مستمرة في شأنه. وشدد على أن العملة الخليجية الموحدة يفترض أن يتم تداولها في 2015 بحسب الاتفاق بين مجلس التعاون الخليجي. في غضون ذلك، نفى المجلس النقدي الخليجي في بيان أمس ما تردد عن إطلاق العملة الخليجية الموحدة خلال الشهر الجاري، مؤكداً أن ما ذكر لا يستند إلى معلومات دقيقة ولا مصادر موثوق بها. وقال الشيخ صباح الخالد أمس في حفلة السفارة الإماراتية في الكويت بالعيد الوطني للإمارات إن جدول أعمال القمة الخليجية التي تستضيفها الكويت الأسبوع المقبل تحوي قضايا «كبيرة ومتنوعة»، وأضاف: «إن ما نشهده في المنطقة في الفترة الراهنة من قضايا وأحداث يستدعي أن يكون ضمن جدول أعمال القمة الخليجية». ورداً على سؤال عن تصريح صدر في البحرين أول من أمس بأن العملة الخليجية الموحدة «ستُقَرُّ باستبعاد بعض الدول الخليجية»، أفاد بأن عدداً من المشاريع الاقتصادية «من المفترض أن تنتهي وفقاً للبرنامج الزمني الموضوع لها عام 2015، وأحدها العملة الخليجية». وذكر الشيخ صباح الخالد أن هناك الكثير من الأمور التي ينتظرها المواطن الخليجي ومنها العملة الخليجية، معرباً عن تمنياته بأن تنضم جميع دول منظومة مجلس التعاون الخليجي إليها.