تطرق المساعد الأسبق لرئيس الاستخبارات العامة للشؤون الفنية إلى شخصيتين رئيستين في رئاسة الاستخبارات العامة السعودية، هما رئيسها الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، ونائبه الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي. ووصف اللواء العويضي معرفته الشخصية بالأمير بندر بن سلطان بأنها «محدودة»، مضيفاً: «التقيته مرات قليلة أثناء عملنا في القوات الجوية الملكية السعودية في السبعينات، وذلك خلال زياراته للقاعدة الجوية في الطائف حيث كنت أعمل، وعرف بحماسته في جميع الأعمال والمهمات التي أسندت إليه». وتحدث عن الفريق أول الإدريسي بحكم عملهما معاً لأعوام داخل الرئاسة، يقول عنه: «من خيرة الشباب السعوديين الذي مروا عليّ خلال خدمتي في رئاسة الاستخبارات العامة. وأضاف: «تولى مناصب عدة في رئاسة الاستخبارات العامة، وخصوصاً في قطاع التدريب، كمركز ومدرسة الأمن الخاص، ومعهد التوجيه المعنوي، وحقق نجاحات كبيرة في هذا القطاع، كما تولى إدارة قطاع العمليات ونجح فيه أيضاً، وجميع هذه المواقع حساسة جداً».