تراجع الين أمس إلى أدنى مستوياته في ستة أشهر أمام الدولار وفي أربعة أشهر أمام اليورو، في حين صعدت أسعار الأسهم بعد الاتفاق النووي مع إيران، ما دفع المستثمرين إلى بيع العملات المنخفضة العائد. وضعف الين، الذي عادة ما ينخفض مع ارتفاع الأسهم، أخيراً لاعتقاد بأن بنك اليابان المركزي سينفذ أضخم برنامج إنعاش نقدي بين المصارف المركزية الكبرى في العالم. وارتفع الدولار 0.5 في المئة إلى 101.73 ين، بعدما سجل 101.91 ين، وهو أعلى مستوى منذ أواخر أيار (مايو) الماضي. وارتفع اليورو إلى 137.98 ين، وهو أعلى سعر منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2009، قبل أن يرتفع 0.3 في المئة إلى 137.64 ين، في حين هبط الدولار الأسترالي 0.2 في المئة إلى 0.9151 دولار، بعدما سجل أدنى مستوياته في شهرين ونصف شهر عند 0.9120 دولار وتعرض لضغوط بَيع إثر تهديد بنك الاحتياط الأسترالي بالتدخل لوقف مكاسب العملة. وكانت الليرة التركية ارتفعت إلى1.9997 ليرة للدولار من 2.0112 بعدما توصلت إيران إلى اتفاق حول برنامجها النووي مع مجموعة «5+1». وسجلت الليرة أقوى سعر منذ بداية الشهر الجاري مدعومة بخطوات من البنك المركزي أخيراً لتشديد السياسة النقدية. وكان الريال الإيراني قفز أكثر من ثلاثة في المئة أمام الدولار أول من أمس بعد الاتفاق، وسجل نحو 29 ألف ريال للدولار في السوق الحرة مقارنة بنحو 30 ألفاً قبل الاتفاق. وتراجع الذهب نحو واحد في المئة أمس بعد الاتفاق النووي الذي خفف التوترات السياسية ودفع أسعار النفط إلى التراجع ورفع الدولار والأسهم. ونزل الذهب 1.2 في المئة إلى أدنى مستوياته منذ 8 تموز (يوليو) مسجلاً 1227.54 دولار للأونصة، قبل أن يقلص خسائره إلى 0.9 في المئة ويبلغ 1231.66 دولار. وهبطت عقود الذهب الأميركية واحداً في المئة إلى 1231.20 دولار، وتراجع سعر الفضة 0.7 في المئة إلى 19.72 دولار، بينما ارتفع البلاتين 0.5 في المئة إلى 1385 دولاراً، واستقر البلاديوم عند 712.74 دولار.