انتُخبت المملكة للمرة الثالثة على التوالي عضواً في مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة، بغالبية 140 صوتاً من أصوات الدول الأعضاء في الأممالمتحدة في الانتخابات التي أجريت أمس (الثلثاء) في الجمعية العامة للأمم المتحدة عن طريق عملية الاقتراع السري. وستشغل المملكة أحد المقاعد في المجلس المكون من 47 عضواً للفترة من 2014 إلى 2016. وأكد المندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمي أن انتخاب المجتمع الدولي للمملكة في مجلس حقوق الإنسان للمرة الثالثة هو للتأكيد مجدداً على دورها الريادي في المجلس وفي خدمة قضايا حقوق الإنسان. وأوضحت مصادر «أن منطقة آسيا والباسفيك كان لديها خمس دول مرشحة، وهي السعودية والأردن والصين وجزر المالديف وفيتنام لشغل أربعة مقاعد في المجلس، ومع انسحاب الأردن فإن بقية الدول حصلت على المقاعد الأربعة». وستنضم السعودية إلى الكويت التي تنتهي عضويتها في المجلس في كانون الأول (ديسمبر) 2014، والإمارات التي ستبقى عضواً حتى 2015، فيما تنتهي عضوية كل من قطر وليبيا وموريتانيا في مجلس حقوق الإنسان المكون من 47 عضواً نهاية العام الحالي. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة انتخبت السعودية لعضوية مجلس الأمن في 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، إلا أن الرياض اعتذرت عن مقعدها في المجلس لأسباب عدة، من بينها فشل المجلس في حل القضية الفلسطينية طوال 65 عاماً، واستمرار الأزمة السورية.