شكلت المديرية العامة للدفاع المدني في منطقة المدينةالمنورة لجنتين لحصر الأضرار التي لحقت ببعض المنازل في محافظة ينبع، إذ أوضح المتحدث الرسمي للدفاع المدني في منطقة المدينةالمنورة العقيد خالد الجهني أنه بناءً على حجم الأضرار التي لحقت ببعض المنازل بمحافظة ينبع تم تشكيل لجنتان لحصر الأضرار في المحافطة. وقال إن إحصاءات أمطار منطقة المدينةالمنورة التي بدأت الجمعة الماضية، وشملت المدينةالمنورة وقراها الشمالية والغربية، إضافة إلى محافظات العلا، العيص، ينبع، خيبر، ومهد الذهب تلقت على إثرها غرف العمليات بعض البلاغات. وأفاد بأن البلاغات تضمنت نحو 14 بلاغاً لالتماسات كهربائية، و12 احتجاز مركبات داخل أودية تم إنقاذهم من الدفاع المدني، وحصر عدد من المنازل المتضررة، إذ دخلت المياه إلى ستة منازل، بينما توفي شخص (16 عاماً) نتيجة صعق كهربائي في محافظة وينبع، إضافة إلى وفاة طفلين يبلغان من العمر 12 عاماً، أحدهما في ينبع البحر، والآخر في وادي القويز بينبع النخل. ووجه محافظ ينبع المهندس مساعد السليم بإزالة الأضرار التي لحقت بالطرق والخدمات التي تضررت بسبب الأمطار والسيول التي هطلت على المحافظة والقرى والمراكز التابعة لها أخيراً، خلال جولته على المناطق المتضررة من الأمطار أمس، إذ أدى هطول الأمطار بغزارة على محافظة ينبع والمراكز والقرى التابعة لها إلى تعليق الدراسة أمس. وقدم محافظ ينبع خلال جولته التفقدية التي شملت مركز ينبع النخل والقرى التابعة لها أمس تعازيه لوالد ريان المحياوي الذي جرفته سيول «القويز» أول من أمس، جراء الأمطار التى هطلت على محافظة ينبع والمراكز التابعة لها، كما قدم واجب العزاء في الوقت نفسه لمعلمي وطلاب مدرسة الجابرية الابتدائية التى يدرس بها الطفل، وتفقد أثناء جولته الطريق المؤدي إلى محافظة العيص أثناء طريقة إلى مركز «رخو» الذي شهد أمطاراً لم يشهدها منذ عشرة عقود. وكانت الأمطار الغزيرة التي هطلت أول من أمس على محافظة ينبع، ينبع النخل، العيص، والقرى والمراكز التابعة لها شلت حركة السير وقطعت الطرق المؤدية إلى القرى والهجر ساعات عدة، بينما أعاد المواطنون بجهودهم الذاتية فتح طرق ترابية تصلهم بمنازلهم، بينما ناشد عدد من أولياء أمور الطلاب بضرورة وضع العقوم الترابية، وبخاصة في القرى والهجر التي تسكنها غالبية كبيرة من المواطنين، نظراً إلى أن طبيعة المنطقة تصعّب الوصول إلى المدارس في حال هطول الأمطار وجريان السيول.