أشار مسؤول المبيعات في إحدى الصيدليات ثامر إبراهيم ل «الحياة» إلى محدودية عدد السرقات، ويعود السبب إلى وجود كاميرات المراقبة، مبيناً أن الصيدليات تغلق أبوابها عند الساعة 12 بعد منتصف الليل، إذ يتم التعامل مع الزبائن من خلال شباك صغير، خوفاً من السرقات. وأفاد إبراهيم بوجود حارس أمن يبدأ عمله منذ الساعة 10 مساء وحتى الساعة السابعة صباحاً، ويتركز عمله في تنفيذ نظام الشرطة وليس للحماية، إذ إن النظام ينص على وجوب وجود حارس أمن، لافتاً إلى وجوب إغلاق أبواب الصيدلية في تمام 12 بعد منتصف الليل، ويقتصر التعامل من الشباك فقط، وفي حال المخالفة يتم إنذار الصيدلية، وإذا استمرت المخالفة يتم إلغاء الترخيص. وقال إنه في حال تم القبض على سيدة تحاول السرقة، فإنه يخلى سبيلها بعد إعادة المسروقات من دون عمل محضر أو تبليغ. من جهته، بين الصيدلي مصطفى محمد الذي يعمل في إحدى الصيدليات أن السرقات التي تتم تكون عادة في الصيدليات ذات المساحات الكبيرة، موضحاً أنها تتركز في الزوايا التي لا توجد بها كاميرات مراقبة، ذلك أن غالبية كاميرات المراقبة تكون عند «الكاشير». وعن نوعية البضائع المسروقة، أفاد مصطفى بأن غالبيتها تكون مستلزمات وطعام أطفال، وفي بعض الأحيان مستلزمات نسائية مثل شامبو الشعر والكريمات الملطفة، مؤكداً سيطرة النساء على سرقة مثل هذه الأنواع من البضائع داخل الصيدليات، في حين أن الرجال تقتصر أعمال السرقة لديهم على الأموال.