شن خطباء وأئمة جوامع في مناطق سعودية عدة خلال صلاة الجمعة أمس، هجوماً واسعاً على الداعيات إلى حملة 26 أكتوبر الخاصة بقيادة المرأة السيارة، ووصفوا الحملة بمشروع ينال من البنية الاجتماعية السعودية وخصوصيتها. ووصف إمام وخطيب جامع بحي الفلاح في الرياض قرار منع قيادة المرأة السيارة بالحكيم والصائب، إذ شدد على الرجوع إلى العلماء والمسؤولين في اتخاذ القرارات، كونهم الأكثر دراية بها وبما يترتب عليها. نشط «هاشتاق» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعنوان: «تحريم قيادة المرأة في خطب الجمعة»، قارن المغردون من خلاله بين تحريم قيادة المرأة وحادثة التحرش التي تعرضت لها خمس فتيات في المنطقة الشرقية، فيما أكد الصحافي عبدالمحسن القباني في تغريدة له أن إمام جامع النمر في مدينة الرياض خصص خطبته لحملة «26 أكتوبر»، وأردف بأن الخطيب اتهم جهات كافرة بالوقوف وراء الحملة وتأثر بها بعض المسلمين والمسلمات، داعياً النساء إلى قيادة بيوتهن. فيما رأت ابتسام، في أحد مواقع التواصل الاجتماعي أنه لا يوجد دليل على تحريم القيادة وأنها مجرد عادات وتقاليد رجعية، وأورد يوسف بن أحمد في تعليقه على ال«هاشتاق» قائلاً: «ماذا عن الشباب الذين تحرشوا، والذين ضربوا عامل المحطة»؟