حددت الإدارة العامة التربية والتعليم في منطقة الرياض مواعيد التقديم على طلبات النقل والإعارة لشاغلي الوظائف التعليمية. وأوضح مساعد المدير العام للشؤون المدرسية بالإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض للشؤون المدرسية حمد الشنيبر عبر بيان صحافي أمس، أن مواعيد التقديم ستكون خلال الأسبوع ال10 من بدء انطلاق الفصل الدراسي الأول من كل عام دراسي، مضيفاً: «ويكون إخلاء طرف المعلم في حال الموافقة على نقله أو إعارته نهاية العام الدراسي». وأشار إلى أن الإجراء يعتبر من التنظيمات الإدارية الخاصة بشاغلي الوظائف التعليمية عند رغبتهم في النقل أو الإعارة لجهات أخرى، حتى يتم احتساب مقاعدهم ضمن احتياج الإدارة في العام الدراسي المقبل، مشدداً على أهمية التقيد بالموعد المحدد لضمان استقرار العمل في الميدان التربوي. وأكد الشنيبر أنه لن ينظر لأي طلب بعد الموعد المحدد لتقديم طلبات النقل أو الإعارة من الإدارة بعد الفترة المحددة. إلى ذلك، أطلقت «تعليم الرياض» أمس سبع دورات تدريبية تستهدف تأهيل قيادات الإدارة العامة للتربية والتعليم على إدارة المشاريع التربوية ولمدة خمسة أيام. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض محمد المرشد أن اللقاء التحضيري يهدف إلى تحديد المعوقات في منظومة تطبيقات الأمن والسلامة في النقل المدرسي وطرق معالجتها والعمل على تنفيذ التوصيات الكفيلة لتوفير وسائل الانتقال الآمن للطلاب والطالبات من المنزل إلى المنشأة التعليمية. من جهته، أشار مدير إدارة التدريب التربوي والابتعاث بالإدارة محمد الهويريني أن الدورات للقياديين بهدف زيادة ثقافتهم وإكسابهم المعارف والبرامج المطورة، إذ تتضمن البرامج تدريب مديري مكاتب التربية والتعليم بالرياض ال12 ومساعديهم للشؤون التعليمية والمدرسية، ويستفيد منها أكثر من 210 قيادياً، مضيفاً: «الدورات والبرامج تتضمن تطوير وصقل وتأهيل القيادات التربوية في إدارة التربية والتعليم ومديري المدارس في منطقة الرياض التعليمية وفق أحدث الوسائل والخطط التربوية». «تطوير» تدرب 420 مرشحاً للرخصة الدولية في الرياضيات والعلوم أطلق مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية «المرحلة التأسيسية لإعداد المدربين الوطنيين المحترفين في العلوم والرياضيات» أخيراً، ضمن أعمال مشروع «تمكين»، بمشاركة 420 مرشحاً ممن انطبقت عليهم الأدوات والمعايير واجتازوا المقابلات الشخصية لإكسابهم استراتيجيات التدريس اللازمة لنقل ممارساتهم الصفية إلى تعليم متمركز نحو الطالب، والحصول على الرخصة الدولية في الرياضيات والعلوم. ويأتي مشروع تطوير العلوم والرياضيات ضمن مبادرة STEM، والتي تُعنى بتطوير تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات كأحد برامج ومشاريع الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام، التي أنجزها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام وتنفذها شركة تطوير للخدمات التعليمية. وأوضح المشرف العام على مشروع تطوير العلوم والرياضيات في «تطوير» للخدمات التعليمية الدكتور باسم سمان في بيان صحافي أمس، أن البرنامج التدريبي يستمر ستة أسابيع لتأهيل الدفعة الأولى من المدربين الوطنيين المحترفين على مشروع «التطوير المهني المتمازج لمعلمي العلوم والرياضيات»، كما يلزمهم اجتياز عدد من المتطلبات المحددة في البرنامج، والتي منها القيام بمشروع تدريب عملي للحصول على الرخصة الدولية Edexcel للتدريب. وأشار إلى أن المرحلة التأسيسية للبرنامج تتضمن تدريب نوعي مباشر في الأسبوع الأول، ثم أربعة أسابيع من التدريب والمتابعة الإلكترونية عبر نظام إدارة التعلم، مضيفاً: «ويدرب خلالها على تنفيذ مشروع يعكس مدى فهمه وقدرته على التطبيق، وفي ختام المرحلة التأسيسية تدريب مباشر لتأهيله كمدرب وطني محترف». وأفاد بأن مشروع التطوير المهني المتمازج لمعلمي العلوم والرياضيات «تمكين» يعقد على ثلاث مراحل تأسيسية ومتوسطة ثم المرحلة المتقدمة، يصاحب كل مرحلة من تلك المراحل إعداد نوعي لمدربين وطنيين محترفين ومؤهلين لتنفيذ برامج التطوير المهني المتمازج للمعلمين.