بات فرنسوا هولاند الذي زار بلدية مونتريال، الرئيس الفرنسي الأول الذي يعود إلى الموقع حيث أطلق شارل ديغول عام 1967 إعلانه الشهير «لتحيا كيبيك الحرة»، مثيراً فتوراً بين باريس وأوتاوا. واستقبل رئيس بلدية مونتريال دوني كودير الرئيس الفرنسي، مبدياً سروره للزيارة بعد 47 سنة على زيارة ديغول. لكن هولاند الذي اختتم في مونتريال زيارة رسمية لكندا استمرت ثلاثة أيام، لم يخرج إلى شرفة المبنى المطل على ساحة كارتييه حيث تجمّع في 24 تموز (يوليو) 1967 آلاف الأشخاص للاستماع إلى كلمة ديغول. وأبلغ كودير هولاند رغبته في أن تشارك فرنسا بالكامل عام 2017، في احتفالات الذكرى ال375 لتأسيس مونتريال.