تواصلاً مع حضورها ودعمها لبرامج الجامعات السعودية، وقعت شركة مواد الإعمار القابضة(CPC) اتفاق تعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) لدعم ورعاية النسخة الخامسة لبرنامج الإثراء الشتوي لعام 2014م ، أحد البرامج الاكاديمية والتى تنظمه الجامعة سنوياً بهدف إثراء والهام الطلاب في مجالات تتجاوز المقررات الأكاديمية المعتادة. ووقع عقد التعاون المشترك كل من مدير تطوير الأعمال ورئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية الدكتور فيصل إبراهيم العقيل ونائب الرئيس للتنمية الجامعية الدكتور عبدالله إبراهيم المعجل في حضور نائب الرئيس للتعليم الروفيسور جيمس كالفن والمدير التنفيذى لبرنامج الإثراء الشتوى بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية البروفيسور وليام روبيرتس و مدير برنامج الإثراء الشتوى مارى لور بولوو ونائب رئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية مي عمر بن لادن و مساعد مدير تطوير الأعمال بشركة مواد الإعمار سحرعبداللطيف الشناوى. وبعد توقيع مذكرة التعاون عبر الدكتور عبدالله المعجل عن سعادته بتوقيع الاتفاق بين الجامعة وشركة مواد الإعمار، موضحاً أن توقيع الاتفاق يأتي ضمن استراتيجيات الجامعة الطموحة نحو تعاون واسع مع الشركات المميزة، وقال : "برنامج الإثراء الشتوى السنوى ضل على مدى أربع أعوام يدعم نفسه، ولكننا في النسخة الخامسة نتطلع إلى فعالية ناجحة مصممة لتوسعة الآفاق الفكرية والمنظور الثقافي للمجتمع، بوجود شريك داعم مثل شركة مواد الإعمار التى تعتبر احدى الشركات الرائدة فى مجال البناء والتشييد". ومن جهته، وبكل فخر واعتزاز بهذا الصرح العلمى قال الدكتور فيصل العقيل: " جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مركز إشعاع علمي وحضاري وبحثي متقدم، وتعتبر إحدى أهم الجامعات في العالم، بما تملكه من رصيد كبير من الأساتذة والباحثين والبنية التحتية والإمكانات ، لذا نتشرف بأن نكون من الرواد المساهمين في هذا الصرح العلمي السعودي". وواضح أن هذه الخطوة الإيجابية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تأتي في سياق اهتمام الشركة بتفعيل دورها المجتمعي من خلال دعم البرامج التعليمية بالجامعات السعودية. وتفقد وفد شركة مواد الإعمار مرافق جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ، خلال زيارتهم لمقر الجامعة بثول ، ووقفوا ميدانياً على ما تقدمه من برامج دراسية وبحثية تسهم في دعم مسيرة التعليم الأكاديمي محلياً ودولياً.