يبدأ الرئيس الصيني شي جينبينغ سلسلة زيارات في آسيا الوسطى قد تسفر بحسب الصحافة الرسمية عن عقد اتفاقات في قطاع الطاقة، وذلك قبل قمة مجموعة العشرين في روسيا. واوضحت وكالة انباء الصين الجديدة ان الرئيس الصيني يبدأ رحلته بزيارة الى تركمانستان قبل ان يتوجه الى سان بطرسبورغ للمشاركة في لقاء رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين في الخامس والسادس من ايلول/سبتمبر. وبعدها يزور كازاخستان واوزبكستان وقرغيزستان، بحسب وكالة انباء الصين الجديدة. وكانت هذه البلدان جزءا من الاتحاد السوفياتي قبل تفككه، لكن الصين الحريصة على تعزيز مصادر امدادها بالطاقة، تسعى الى بسط نفوذها في المنطقة. ويفترض ان يوقع شي جينبينغ خلال جولته اتفاقات في قطاعات النفط والغاز الطبيعي والنقل والاستثمارات، كما ذكرت صحيفة تشاينا دايلي الرسمية نقلا عن نائب وزير الخارجية شينغ غوبينغ. واستوردت الصين بحسب الصحيفة 60 بليون متر مكعب من الغاز الطبيعي من آسيا الوسطى منذ 2009. ومن المتوقع ان تناقش قمة مجموعة العشرين في روسيا، تباطؤ النمو الاقتصادي للصين وبلدان ناشئة اخرى من مجموعة بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا). وتباطأ النمو في الصين الى 7,5% في الفصل الثاني من العام 2013، بعدما سجل في 2012 اضعف اداء منذ 13 عاما (+7,7% كما يفيد احصاء رسمي اعيد النظر فيه ونشر الاثنين). ويلتقي شي جينبينغ الاسبوع المقبل في قرغيزستان نظراءه في منظمة شانغهاي للتعاون التي تتصدرها الصين وروسيا وتضم البلدان الاربعة في آسيا الوسطى التي سيزورها الرئيس الصيني. وتركز منظمة شانغهاي للتعاون التي تهدف الى موازنة نفوذ الولاياتالمتحدة والحلف الاطلسي في آسيا على التحديات الاقليمية ومنها مكافحة للارهاب.