أكد رئيس لجنة الإعلام والبرامج والفعاليات في مهرجان النخيل والتمور في الأحساء بدر الشهاب على أن انطلاقة مهرجان «للتمور وطن» في نسخته الثانية، سينطلق في موعده المحدد في 26 من الشهر الجاري، دون تأخير، في ساحة المزاد خلف أمانة الأحساء. وأشار إلى أن المهرجان عمل على تشكيل لجان ذات خبرة وكفاءة على المستوى الحكومي والخاص لإدارته وتنفيذه، حيث يحتوي على عدد من اللجان التنفيذية كلجنة التسجيل وجمع العينات التي تتكون من 8 أشخاص ومشرفين، ولجنة الأمن والحركة تتكون من 20 شخصاً وثلاثة مشرفين. أما لجنة الساحات العامة والدلالين لمتابعة البيع العام بنظام (PDA) فتتكون من 20 شخصاً، ولجنة إدارة التحميل والتنزيل للتمور المصدرة وغيرها وتتكون من أربعة عمال ومشرف. وأوضح أن مهرجان «وطن للتمور» جاء من أجل إبراز المنتج الأحسائي المتميز، فيما يعود بالفائدة على البائع والمستفيد، وقال: «تتضمن رؤية المهرجان التأكيد على إبراز الأحساء كموطن أول للنخيل والتمور. ويأتي تزامناً مع موسم الصرام المعتاد عليه سنوياً بهدف التسويق للمنتج الأحسائي من التمور عبر مهرجان سنوي يتم الإشراف عليه من قبل اللجنة العليا واللجان التنفيذية. وأوضح الشهاب أن من أهداف المهرجان إبراز الأحساء ونخيلها كونها موطن النخيل في المملكة ورفع سقف العوائد المادية للمزارع عبر تسويق تموره من خلال المهرجان، وذلك بأحدث الطرق التسويقية الحديثة لضمان الحصول على منتج ذي جودة عالية للمستهلك من خلال اللجنة المختصة بفحص المنتج وتصنيفه قبل دخوله السوق، إضافة لدفع العجلة السياحية للأحساء عبر البرامج والفعاليات المصاحبة للمهرجان. ورفع مستوى الثقافة لدى المزارعين بطرح منافسة علنية للمزارع والمنتج عبر مسابقة علنية وتخصيص جوائز لهم وشهادات شكر والتعريف بفوائد التمور ومنتجاتها من خلال المحاضرات والندوات وطبع الكتيبات وتوزيعها على الزوار وطلاب المدارس. وكذلك إعطاء فرصة سانحة لشركات منتجات التمور لعرض منتجاتهم عبر بوابة هذا المهرجان، وفرصة التعريف بأنواع التمور في الأحساء التي تتجاوز المئة صنف، وتبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور داخل وخارج المملكة لتحقيق أقصى درجات الفائدة للمتسوقين من خلال حركة الشراء اليومية، والارتقاء بتمور الأحساء للوصول إلى التميز والمنافسة محلياً ودولياً.