بلغت قيمة مبيعات الأسبوع الأول لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور تحت شعار "الأحساء .. للتمور وطن"، ويستمر 30 يوماً، أكثر من 11 مليون ريال، خلال الأسبوع الأول من انطلاقه، فيما بلغ إجمالي السيارات التي دخلت المزاد حتى ظهر أمس أكثر من 2800 سيارة محملة بأصناف متعددة من إنتاج تمور مزارع الأحساء. وقال مدير المزاد في المهرجان مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة الأحساء الناطق الإعلامي باسم الأمانة بدر بن فهد الشهاب، في تصريح إلى "الوطن" أمس أن حجم المبيعات فاق كل التوقعات بما في ذلك توقعات تجار السوق، وحظي المهرجان توافد أعداد كبيرة من الزوار والتجار من مختلف مناطق المملكة، ومن دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأسبوع الأول، وسجل عقد صفقات بمئات الألوف مع بدء موسم الصرام في مزارع الأحساء، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة حجم مبيعات أكبر داخل مزاد المهرجان. وأبان أن الهدف من إقامة المهرجان، تحقق منذ الأسبوع الأول بنجاح، وهو تحقيق عوائد اقتصادية عالية للمحافظة، مع تعزيز موقف إنتاج النخيل، والمحافظة على عوائدها المالية، وغرس مفاهيم تسويقية للتمور لدى المزارع والمواطن، إذ إن المبيعات اليومية تراوحت من يوم إلى آخر ما بين مليون ريال حتى مليوني ريال في اليوم الواحد. وأضاف الشهاب، أن المهرجان يهدف لإبراز الأحساء كموطن أول للنخيل والتمور، بجانب دفع العجلة السياحية للأحساء عبر هذه الفعاليات الترفيهية المصاحبة للمهرجان، ورفع مستوى الثقافة لدى المزارعين عبر طرح منافسة علنية لأفضل مزارع، وأفضل منتج، وتخصيص جوائز وشهادات شكر وتقدير، والتعريف بفوائد التمور ومنتجاتها، من خلال المحاضرات والندوات، وطبع الكتيبات وتوزيعها على الزوار وطلاب المدارس، علاوة على الحفاظ على النخيل من الآفات التي تتعرض لها من خلال برامج توعوية، وزيارات ميدانية، وعمل حقيبة تثقيفية تحتوي على بروشورات مصورة، ودعم الأسر المنتجة، وذلك بمشاركتهم بالمنتجات اليدوية المصنعة بمكونات النخلة. ولفت إلى أن المهرجان، يعتبر توعويا وثقافيا وسياحيا واجتماعيا وتسويقيا، يركز على تعزيز موقف النخلة، وعرض تراث المجتمع الأحسائي المرتبط بالنخيل والتمور وبمنتجاتها، وبالجوانب والقضايا ذات العلاقة.