رأى رئيس «تكتّل التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون أن «هناك قصة موارد للبنان يريدون تعطيلها ولكن نحن لن نقبل». وقال: «يسألوننا لماذا لا نشارك في الجلسة النيابية، مثلها مثل جلسة مجلس الوزراء»، سائلاً: «أين المعايير التي تطبق في جداول الأعمال بخصوص الجلسات التشريعية؟». ورد على اتهامه ووزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل ب «العنصرية»، قائلاً: «العنصري هو من يصف الموارنة بالجنس العاطل». وقال عون بعد اجتماع التكتل أمس: «نحن لسنا نلعب. نريد جداول واضحة وفق ورودها وأهميتها. ومن هذا الباب ذكرنا المرة الماضية بعدة مشاريع قوانين»، آملاً ب «إقرار مشروع قانون لجنة الأمن الإثنين المقبل الذي كان قيد الدراسة منذ 8 سنوات». وأضاف: «هناك مواضيع كثيرة لا لزوم لوجودنا حين يتم طرحها لأنه في المكان الذي لدينا رأي لا نسأل والمكان الذي يكون لغيرنا الرأي الأول أيضاً لا نسأل». وسأل: «لماذا الذهاب إلى الجلسة كي نمرر كومبينات؟». وأكد عون أن «النقطة الأهم التي درسناها هي الإعلان الذي صدر بعد صدور الاقتراح في ما يتعلّق بالنازحين السوريين». وقال: « الذين تكلموا في الموضوع كثر، منهم عضو جبهة النضال الوطني النائب أكرم شهيب، ومسؤول الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس، النائب خالد الضاهر، القيادي في حزب القوات اللبنانية إدي أبي اللمع، النائب معين المرعبي، النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون، وعضو المكتب السياسي في «تيار المستقبل» راشد الفايد تكلموا في موضوع النازحين». ولفت إلى أنه استوقفه كلام عضو «جبهة النضال الوطني» النائب أكرم شهيب ومسؤول الإعلام في «الحزب التقدمي الاشتراكي» رامي الريس، في شأن موضوع النازحين السوريين «باسم الإقطاع الاشتراكي وتكلموا عن عنصرية ميشال عون ووزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل وهذا الكلام كرروه للمرة الثانية والاتهامات والشتائم هي من صحنهم اليومي»، واعتبر أن «الموضوع أصبح خاصاً بنا للمرة الثانية»، مشيراً إلى أنه «يتحدث عن الموضوع مفضلاً عدم إثارة المشاكل والفوضى أو العودة إلى الماضي لكي لا نجرح أحداً». وشدد على أن «هناك إلحاحاً بالتعدي علينا ونحن ضميرنا مرتاح ولا دم علينا. نحن لا نتهم بالعنصرية، العنصرية لمن اتهم الموارنة وقال إنهم جنس عاطل». ورد على هذا الكلام، مذكراً «من قال هذا الكلام بكتاب صغير، وهو: لن ننسى مجزرة معاصر الشوف 1983 حين سقط 64 قتيلاً». وعن اقتراح التكتل عودة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة في سورية، أكد عون أن «هناك مناطق آمنة لمؤيدي الثورة ومعارضيها، فليقصدها اللاجئون ولدى الثوار والنظام مسافات شاسعة»، وعن الحوار المسيحي-المسيحي، أكد أن «هناك تشاورات تمهيدية حول الموضوع وليس هناك عوائق»، مشدداً على أن «الفكر المدبر للتفجيرات هو خارج لبنان، وما يهمّه إشعال الوضع في لبنان فمن الممكن القيام بالتفجير في أي مكان».