أدانت جامعة الدول العربية ووزارة الخارجية المصرية، بشدّة التفجير الذي وقع بالضاحية الجنوبية في بيروت، ووصفتاه ب"الإرهابي". وقال الأمين العام للجامعة نبيل العربي في بيان، إن "هذه الجريمة الإرهابية تحاول مرة أخرى استهداف السلم الأهلي وزعزعة الاستقرار والأمن في لبنان". وأضاف العربي أن "المستفيد الوحيد من هذه الجريمة النكراء هم أعداء لبنان وأن جميع اللبنانيين متضررون منها"، داعياً القيادات السياسية اللبنانية إلى التعالي على الجراح ونبذ الفتنة وتغليب المصالح الوطنية العُليا وتعزيز الوحدة الوطنية لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن لبنان واستقراره. وأعرب عن تضامن الجامعة العربية مع لبنان رئيساً وحكومة وشعباً في مواجهة مثل هذه الجرائم، معبِّراً عن تعازيه لأهالي الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين. كما أدانت وزارة الخارجية المصرية التفجير، ودعت القوى اللبنانية الى استئناف الحوار الوطني. وأعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، في بيان أصدره اليوم، عن إدانة بلاده "للتفجير الإرهابي" الذي وقع بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت أمس، وما أسفر عنه من سقوط ضحايا من الأبرياء. وأضاف عبد العاطي أنه "إذ تتقدم الحكومة المصرية بخالص العزاء للحكومة اللبنانية والشعب اللبناني الشقيق، تؤكد على ضرورة النأي بلبنان عن الأزمة السورية وتدعو كل القوى والأطياف في لبنان الى العمل سوياً مع الرئيس ميشيل سليمان لاستئناف الحوار الوطني وتشكيل الحكومة لتكون درعاً يحمي لبنان وأبناءه ويجنبه ويلات الفرقة والانقسام". وكان تفجيراً وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الخميس، راح ضحيته أكثر من 21 قتيلاً و300 مصاباً.