دافع الممثل والمخرج الأميركي جورج كلوني عن مديري استوديوهات "سوني بيكتشرز" اللذين انتقدهما الملياردير الأميركي دانييل لويب الذي يملك أسهما في "سوني". ووجه لويب الذي يطالب بالفصل بين "سوني" وأنشطتها الترفيهية، ولا سيما الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، انتقادات لاذعة إلى مديري "سوني بيكتشرز"، مايكل لينتون وآيمي باسكال، بعد الفشل الذي مني به مؤخراً الفيلمان الضخمان "أفتر ايرث" و"وايت هاوس داون" في شباك التذاكر. ودافع جورج كلوني في مقابلة مع موقع "ديدلاين هوليوود" الإلكتروني عن المديرين، موجها انتقادات لاذعة إلى لويب وواصفا إياه بالاستغلالي الذي يحاول زرع الخوف في نفوس المسؤولين عن الاستوديوهات الهوليودية. وقال الممثل "قرأت الكثير عن دانييل لويب وعن أنه مستثمر يصف نفسه بالناشط، لكنه لا يعرف شيئا عن مهنتنا ويريد قطع الرؤوس في "سوني" لأن فيلمين لم يحققا النجاح المرجو". وأضاف "لم لا يتحدث عن سكاي فال الذي جمع مليار دولار، أو عن زيرو دارك ثيرتي أو دجانغو أنتشيند؟ لا يمكننا التركيز على فترة زمنية قصيرة وإلقاء اللوم على فيلمين لم يحققا النجاح. هذا الأمر يثير جنوني". وتابع "أنا لا أشيد بالاستوديوهات، لكن هؤلاء الناس يعرفون جيداً ما يفعلون. إنه قطاع يدر الكثير من الأموال ويؤمن فرص عمل كثيرة ولا يزال أحد أهم مصادر التصدير في العالم.