تطلق جوائز غولدن غلوب الأحد موسم الجوائز الهوليوودية مع بروز فيلم «لينكولن» الذي يواجه مع ذلك منافسة لا يستهان بها من «لايف اوف باي» و «زيرو دارك ثيرتي». وتقام الحفلة السبعين لتوزيع جوائز غولدن غلوب في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز وتبدأ الأحد عند الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي (الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ت.غ.) وتقدمها هذه السنة تينا فيي وآيمي بولير وهما ممثلتان تتمتعان بشعبية كبيرة في المسلسلات الكوميدية التلفزيونية في الولاياتالمتحدة، وتمنح هذه الجوائز جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود. ويعتبر «لينكولن» الفيلم التاريخي الملحمي لستيفن سبيلبرغ الأوفر حظاً للفوز وهو يروي الأشهر الأخيرة من حياة الرئيس الأميركي ابراهام لينكولن ونضاله من أجل إلغاء العبودية، وقد نال سبعة ترشيحات. والفيلم الذي نال اجماع هوليوود ورشح ل12 جائزة اوسكار، قد يسمح لسبيلبرغ أن يجمع للمرة الثالثة بين جائزتي أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج بعدما حقق هذا الانجاز مع «شندلرز ليست» (1994) و«سايفينغ برايفت راين» (1999). لكنه يواجه منافسة جدية من «لايف اوف باي» لانغ لي و«زيرو دارك ثيرتي» لكاثرين بيغلو حول مطاردة أسامة بن لادن الذي قد يتأثر سلباً من الجدل الذي أثاره منتقدوه الذين يعتبرون أنه يمجد العنف. وعلى صعيد الأفلام الكوميدية أو الأفلام الاستعراضية الغنائية يعتبر فيلم «لي ميزيرابل» لتوم هوبر الأوفر حظاً أمام «ذي بيست اكزوتيك ميريغولد اوتيل» لجون مادن و«مونرايز كينغدوم» لفيس اندرسون و«هابينيس ثيرابي» لديفيد راسل و«سالمون فيشينيغ ان ذي يمن» للاس هالستروم . وفي حين يخوض البريطاني دانييل داي لويس الذي يؤدي دور لينكولن ببراعة المسابقة للفوز بجائزة أفضل ممثل في دور درامي، في موقع الأوفر حظاً فإن المنافسة مفتوحة لدى النساء، وتتنافس الفرنسية ماريون كوتييار المرشحة عن دورها الرائع في «دو رويي اي دوس» لجاك اوديار مع جيسيكا تشاستاين (زيرو دارك ثيرتي) وهيلين ميرن (هيتشكوك) وناومي واتس (ذي ايمباسبل) ورايتشل فايس (ذي ديب بلو سي).