اوقفت الشرطة في زيمبابوي مساعد وزير قريبا من رئيس الوزراء مورغان تشانغيراي، بعدما اعلن العثور على بطاقات تصويت تحمل اسم تشانغيراي ملقاة في سلة مهملات. وقال نلسون شاميسا العضو في حركة التغيير الديموقراطي، حزب تشانغيراي، في مؤتمر صحافي "قرابة الساعة السادسة اعتقلت الشرطة نائب رئيسنا مورغان كوميشي وهو ايضا مساعد وزير النقل في منزله". واكد المتحدث باسم الشرطة شاريتي شارامبا واقعة التوقيف، التي تاتي قبل ثلاثة ايام من الانتخابات العامة المقررة الاربعاء، لكنه لم يحدد الاتهامات الموجهة الى كوميشي. وكان كوميشي حمل هذا الاسبوع الى اللجنة الانتخابية في زيمبابوي مظروفا يتضمن بطاقات تصويت تحمل اسم تشانغيراي قال انه تم العثور عليها في سلة مهملات قرب مركز المؤتمرات في هراري حيث ادلى عناصر قوات الامن باصواتهم في شكل مسبق في 14 و15 تموز/يوليو. واتهم شاميسا اللجنة الانتخابية بانها طلبت اخضاع كوميشي للاستجواب بدل التحقيق في هذه القضية، وقال "انها بطاقات تصويت صحيحة، وقد تم العثور عليها في سلة مهملات، لكنهم بالتاكيد يريدون معرفة هوية مخبرنا". من جانبه، قال المتحدث باسم الشرطة "ما دام (كوميشي) يرفض كشف هوية مخبره فان الشرطة ستحمله المسؤولية، انه اذن المشتبه به الاول". وتشهد زيمبابوي الاربعاء انتخابات عامة. ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الرئيس روبرت موغابي الذي يحكم البلاد منذ 33 عاما وخصمه السياسي التقليدي رئيس الوزراء مورغان تشانغيراي. وكرر شاميسا مخاوفه من "تزوير" العملية الانتخابية وقال ان "التطورات التي نشهدها تثبت بوضوح افتقار هذه الانتخابات الى الصدقية، لم نتسلم قوائم الناخبين ونجهل من يقوم بطبع بطاقات التصويت واين يتم طبعها".