رد الشيخ عباس زغيب المكلف من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى متابعة ملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز السورية، على البيان الصادر عن «لواء عاصفة الشمال»، الذي دعا «أهالي مخطوفي أعزاز للضغط على «حزب الله» للإسراع في إجراء عملية التبادل بين اللبنانيين والمعتقلات في السجون السورية». وأكّد أن «ليس ل «حزب الله» أو لإيران أي علاقة في مسألة التفاوض التي تتم بين النظام والجهة الخاطفة»، مشيراً إلى «أن المماطلة سببها الجهة الخاطفة التي أعطت اللّوائح على دفعات». وحمّل زغيب مسؤولية عودة المخطوفين سالمين إلى لبنان إلى الحكومة التركية»، واكدت حياة عوالي باسم أهالي المخطوفين ل «الحياة» أن «ليس ل «حزب الله» أي علاقة بالمفاوضات التي تحصل بين المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم والجهة الخاطفة»، مؤكدة أن «لواء عاصفة الشمال» وتركيا يراوغان في الملف. ولوحت بأن أهالي المخطوفين «سيعودون الى الشارع حتى عودة ذويهم سالمين إليهم إذا لم تحسم تركيا الملف في شكل نهائي».