واصل أهالي المخطوفين اللّبنانيين التسعة في أعزاز السورية تحركاتهم أمام المصالح التركية في بيروت، فاعتصموا أمس أمام شركة الطيران التركية «بيغاسوس»، رداً على قول السفير التركي إينان أوزيلديز إن «أهالي المخطوفين اللبنانيين تخطوا الخطوط الحمر». ورأى الشيخ عباس زغيب المكلف من المجلس الشيعي متابعة قضية المخطوفين أن «السفير التركي تجاز الحدود، وكلامه استفزازي لأهالي المخطوفين». وقال دانيال شعيب باسم الأهالي: «سنوقف الضغط قليلاً ولكن، ليس لفترة طويلة وكل ما يخص تركيا هدف لنا». وأشارت حياة عوالي إلى أنه «إكراماً للواء إبراهيم أوقفنا اعتصامنا أول من أمس، فقط لنرى شيئاً ملموساً وليس كلاماً فارغاً»، مؤكّدة «الاستمرار في الاعتصام أمام المصالح التركية».