أيد المدرب السعودي علي كميخ على الأنباء التي تداولها الاعلام الفترة الماضية حول تولي قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال سابقاً سامي الجابر تدريب الفريق الأول، وأكد أن الجابر يملك كل المقومات التي تجعله مدرباً لفريق كبير مثل الهلال، واصفاً قرار الإدارة الهلالية بالتاريخي في كرة القدم السعودية. وتوقع الكميخ نجاح تجربة سامي التدريبية لأسباب عدة، أولها أن الجابر شخص ذكي جداً ويملك كماً كبيراً من العلم والثقافة وهذه من الأساسيات التي يجب أن تتوافر في المدرب الناجح، إضافة إلى مزامنته الكثير من المدربين الكبار مثل زاغالو وكاندينيو وأوسكار وكالديرون وكوزمين الذين حقق معهم إنجازات كثيرة، إضافة إلى غيريتس عندما كان مشرفاً على الفريق، خلافاً لتجربته الناجحة مع نادي أوكسير الفرنسي التي استمرت عاماً وأسهمت كثيراً في تعليمه وتنمية مهاراته التدريبية خصوصاً وأنه ابتعد عن الضغوطات فترة وجوده في أوروبا وتفرغ للتدريب. وبارك كميخ جرأة واحترافية الإدارة الهلالية في اتخاذ القرارات المناسبة، وقال: «أبارك للهلال هذه الخطوة وأعتقد أنها خطوة مميزة وأنها دعم للمدرب الوطني وهو واحد من القرارات التاريخية في كرة القدم السعودية، خصوصاً أنه سيتسلم مهامه في الهلال منذ بداية الموسم ولن يكون مدرباً في منتصف الموسم لمجرد الإحلال» وزاد: «القرار جاء في وقت مناسب، وأتمنى أن يوفق الجابر في توفير طاقم فني جيد وخيارات جيدة من اللاعبين حتى تكلل تجربته بالنجاح». واعترض كميخ على بعض التكهنات المرتبطة باصطدام الجابر باللاعبين الذين زاملهم عندما كان لاعباً مثل ياسر القحطاني والتي تحدث عنها الكثير في الوسط الرياضي، وقال: «اللاعبون الذين لعبوا مع الجابر عندما كان لاعباً وأشرف عليهم عندما كان مديراً للفريق سيكونون عوناً له في مهمته ولا أتوقع حصول أي اصطدامات بينهم، وأعتقد أن علاقته معهم ستكون ودية، خصوصاً أنهم لاعبون محترفون وسامي مدرب محترف ويملك كل أدوات النجاح». وأضاف: «تحقيق نادي النصر لبطولة السوبر عندما كان ماجد عبدالله مشرفاً على فريق كرة القدم خير دليل على نجاح اللاعبين السعوديين عندما يدخلون مجال التدريب».