ألزم خطأ وقعت فيه «الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن» في المنطقة الشرقية، في مواعيد الأذان في التقويم السنوي، الذي وزعته على مساجد وجوامع المنطقة، فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في الشرقية، على إصدار تعميم إلى الجوامع والمساجد في المنطقة كافة، تطالب فيه ب«عدم الاعتماد على التقويم الصادر من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن، نتيجة وجود خطأ وقع في موعد أذان الفجر، أثناء إعداد مواعيد الأذان في التقويم، والذي يسبق تقويم أم ألقرى حالياً بنحو ثلاث دقائق في صلاة الفجر فقط». كما طالب التعميم المؤذنين في الشرقية كافة، ب«الالتزام في مواعيد الأذان بحسب تقويم أم القرى، كونه الأدق والأسلم». وأكد أحد المؤذنين، اعتمادهم على الساعة الالكترونية الموزعة في عدد من المساجد، والتي تم إعدادها وفقاً لتقويم أم القرى، وذلك بعد تلقيهم التعميم، مشيراً إلى أن عدداً من الجوامع والمساجد «لا يوجد فيها تقويم أم القرى، والذي كان يوزعه فرع الوزارة في الشرقية». وتعتمد على التقويم، الذي تقوم بإعداده وطباعته «الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم» في المنطقة، كونها قامت بتوزيعه بكميات غطت المساجد والجوامع في الشرقية كافة. ووصف مصدر في الجمعية، الخطأ في موعد أذان صلاة الفجر، ب«غير المقصود. وجاء نتيجةًً لاعتماد توقيت الآذان في تقويم العام الماضي، لهذا العام مع وجود فارق يقدر بنحو دقيقتين إلى ثلاث دقائق في أذان صلاة الفجر، وهو ما استدعى فرع الوزارة إلى التنبيه عليه في الجوامع والمساجد كافة».