روما - ا ف ب - أهدى المهاجم الدولي البرازيلي الكسندر مواطنه المدرب ليوناردو فوزاً «معنويا» هاماً في مستهل مشواره التدريبي مع ميلان، بعدما قاد الأخير للفوز على سيينا خارج قواعده 2-1 في المرحلة الافتتاحية من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وسجل باتو هدفي ميلان في هذه المباراة التي تعتبر تحضيراً لموقعة نارية مبكرة مع انتر ميلان حامل اللقب، لأن الجارين اللدودين سيلتقيان في المرحلة الثانية. وهذه المباراة الرسمية الأولى لليوناردو مع ميلان، بعد أن حل بدلاً من كارلو انشيلوتي الذي انتقل إلى تشلسي الإنكليزي. وسيعطي هذا الفوز دفعاً معنوياً هاماً لميلان الذي يدخل الى الموسم الجديد بصورة مهزوزة بسبب رحيل نجمه البرازيلي كاكا الى ريال مدريد الإسباني من دون أن ينجح الفريق اللومباردي في ايجاد اللاعب الذي بامكانه سد فراغ رحيله، رغم وجود باتو ومواطنه رونالدينيو والهداف الهولندي كلاس يان هانتيلار القادم من ريال مدريد. وقد تأكدت معاناة ميلان خلال تحضيراته للموسم الجديد، اذ حقق فوزا واحدا في 10 مباريات، وجاء هذا الفوز على يوفنتوس بركلات الترجيح خلال كأس بيرلوسكوني، إلا أنه نجح في الظهور بصورة جيدة بفضل باتو ورونالدينيو بالذات، فيما غاب هونتيلار عن التشكيلة. وبدأ ميلان المباراة ضاغطاً وكاد أن يفتتح التسجيل عبر الظهير التشيخي ماريك يانكولوفسكي الذي تبادل الكرة مع رونالدينيو قبل أن يسددها نحو المرمى، لكن الحارس جانلوكا كورتشي أنقذ الموقف. ولم ينتظر الفريق اللومباردي كثيراً ليفتتح التسجيل عبر باتو الذي هز شباك كورتشي بعدما كسر مصيدة التسلل إثر تمريرة بينية من مواطنه رونالدينيو، قبل أن يسدد بيمناه في الزاوية اليسرى الأرضية. لكن فرحة البرازيليين وزملائهما لم تدم طويلاً، لأن سيينا أدرك التعادل عبر الجزائري عبدالقادر غزال، بكرة أطلقها بيمناه من مسافة قريبة إلى الزاوية اليمنى العليا لمرمى الحارس ماركو ستوراري، الذي عاد الى ميلان بعدما أعاره الأخير إلى ليفانتي الإسباني وكالياري وفيورنتينا منذ 2007. ثم غابت الفرص عن المرميين لما تبقى من الشوط الأول، حتى نجح باتو بوضع ميلان في المقدمة بعد 4 دقائق فقط على انطلاقة الشوط الثاني عندما مرر رونالدينيو الكرة إلى الفرنسي ماتيو فلاميني فعكسها الأخير إلى باتو ليضعها النجم البرازيلي الشاب داخل الشباك.